أ ف ب

أعلنت الإدارة الذاتية الكردية الأحد التوصل إلى اتفاق مع دمشق ينص على انتشار الجيش السوري على طول الحدود مع تركيا للتصدي لهجوم أنقرة والفصائل السورية الموالية لها المستمر منذ 5 أيام ضد مناطق سيطرتها.

وبدأت تركيا عدوانها، والتي باتت على وشك الانتهاء من مرحلته الأولى بسيطرتها على منطقة حدودية واسعة، بعد يومين من سحب واشنطن جنودها من نقاط حدودية في خطوة بدت بمثابة ضوء أخضر أمريكي.

وهو ما اعتبرته قوات سوريا الديموقراطية، التي حاربت تنظيم داعش بدعم أمريكي، «طعنة من الخلف».

ومع إصرار ترامب على موقفه وفي مواجهة تقدم تركي، أعلنت الإدارة الذاتية في بيان «لكي نمنع ونصد هذا الاعتداء فقد تم الاتفاق مع الحكومة السورية (...) كي يدخل الجيش السوري وينتشر على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة قوات سوريا الديموقراطية».

ويأتي ذلك بعد وقت قصير من إعلان الإعلام الرسمي السوري عن بدء تحرك وحدات من الجيش باتجاه شمال البلاد.

واصطدمت مفاوضات سابقة بين الحكومة السورية والأكراد بحائط مسدود، مع إصرار دمشق على إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل اندلاع النزاع في عام 2011، وتمسّك الأكراد بإدارتهم الذاتية ومؤسساتها المدنية والعسكرية التي بنوها في بداية سنوات النزاع بعد عقود من التهميش على يد الحكومات السورية المتعاقبة.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


إلا أنه بمواجهة الهجوم التركي، دعت الإدارة الذاتية الكردية الأربعاء روسيا للقيام بدور «الضامن» في «الحوار» مع دمشق.