الوكالات

تستميت الدوحة في الدفاع عن حليفتها أنقرة تجاه العدوان التركي على بلد عربي شقيق، في ظل إجماع عربي ودولي على رفض الغزو التركي لسوريا والدعوة إلى إيقاف العملية العسكرية الدموية فوراً.

ودافع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الثلاثاء، عن العدوان التركي على المناطق الكردية في سوريا، زاعماً أن هجوم أنقرة هدفه القضاء على «تهديد وشيك»، وهو الهجوم الذي أدى إلى مقتل عشرات المدنيين وتشريد ونزوح مئات الآلاف.

وقال وزير خارجية قطر «لا يمكننا أن نلقي اللوم على تركيا وحدها»، مضيفاً أن أنقرة ردت على «خطر وشيك يستهدف الأمن التركي»، زاعماً أن «تركيا لا تود البقاء على الأرض السورية في المستقبل».

ويتناقض الموقف القطري مع مواقف دول عربية وغربية أدانت الهجوم التركي في سوريا، والذي دفع واشنطن إلى فرض عقوبات على تركيا، بينما أعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا تعليق بيع السلاح لأنقرة، خشية استخدامه في استهداف المدنيين الضحايا.

وللدوحة سجل حافل في الانشقاق عن الموقف العربي دعماً لأجندات خارجية تخالف الإجماع العربي، وكان آخر تلك المواقف هو تحفظ قطر على البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة مؤخراً لبحث تداعيات العدوان التركي على سوريا.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف