رويترز

اعتقلت السلطات التركية، الأربعاء 16 أكتوبر 2019، 24 شخصاً لنشرهم ما وصفه بـ«دعاية سوداء» على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العدوان العسكري الذي تنفذه أنقرة في سوريا.

وفي شمال شرقي سوريا، حيث تزعم تركيا أنها تريد إقامة «منطقة آمنة» لتوطين ملايين اللاجئين السوريين، تمضي القوات التركية وقوات من المعارضة السورية متحالفة معها قدماً في الهجوم، في حين تحركت القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا صوب مدينة منبج بعد انسحاب القوات الأمريكية منها.

ومنذ بدء العملية نفذت السلطات التركية حملة واسعة النطاق على أفراد ينتقدون الهجوم وفتحت تحقيقات بشأن مئات الأشخاص منهم نواب بالبرلمان.

وذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء اليوم أن 24 شخصاً من 186 أُلقي القبض عليهم لانتقادهم الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي قد اعتقلوا رسمياً واتهموا «بتحريض الرأي العام على الكراهية والعداء» و«نشر دعاية لمنظمة إرهابية».

وتزعم تركيا أنها ستطهر منطقة كبيرة على امتداد حدودها مع سوريا مستهدفة وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها منظمة إرهابية على صلة بأكراد متمردين في الداخل.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

وفي حين أيدت أغلبية أحزاب المعارضة العملية العسكرية في سوريا دعا حزب الشعوب الديمقراطي لوقفها ووصفها بأنها «محاولة غزو». وبدأ الادعاء تحقيقاً مع الزعيمين المشاركين في رئاسة الحزب بسبب تعليقاتهما.

وكانت السلطات قد بدأت تحقيقات مشابهة بعد عمليتين سابقتين عبر الحدود في سوريا. واعتقل أكثر من 300 شخص بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدت الهجوم التركي شمال سوريا في يناير 2018.