استبعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء 16 أكتوبر 2019، إجراء أي محادثات مع القوات الكردية السورية من أجل وقف عدوانه المستمر على شمال سوريا، واضعاً شرطاً لإنهاء سريع للأزمة من وجهة نظره.

وقال أردوغان في خطاب أمام كتلة حزبه البرلمانية «هناك بعض القادة الذين يحاولون القيام بوساطة. لم يحصل إطلاقاً في تاريخ الجمهورية التركية أن جلست الدولة على الطاولة نفسها مع منظمة إرهابية».

وأضاف «نحن لا نبحث عن وسيط، ولسنا بحاجة إليه».

كانت تركيا أطلقت الأسبوع الماضي هجوماً شمال شرقي سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية، المتحالفة مع الغربيين لكن أنقرة تعتبرها منظمة «إرهابية».

والهدف الذي أعلنته أنقرة لعمليتها هو إقامة «منطقة آمنة» بعمق 30 كيلومتراً تفصل الحدود التركية عن المناطق الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.

وتابع أردوغان «اقتراحنا هو أن يقوم كل المسلحين الآن بإلقاء سلاحهم ومعداتهم وكل شيء وأن يدمروا كل تحصيناتهم وينسحبوا من المنطقة الآمنة التي حددناها»، مضيفاً أن هذا الأمر «سيكون أسرع طريقة لحل المشكلة في سوريا».

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

وقال الرئيس التركي «حين يتحقق ما وصفناه، من منبج إلى الحدود العراقية، تكون عمليتنا (نبع السلام) التي لا تستهدف سوى الإرهابيين قد انتهت من تلقاء نفسها».

وتأتي هذه التصريحات فيما تتعرض أنقرة لضغوط من الولايات المتحدة لوقف عمليتها، وسيلتقي نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ووزير الخارجية مايك بومبيو الخميس القادة الأتراك لإقناعهم بالتفاوض على وقف لإطلاق النار.