أ ف ب

استأنف الكونغرس الأمريكي، أمس، عمله بعد أسبوعين من التوقف، وهي فترة استفاد منها النواب الديمقراطيون لدفع تحقيقهم الذي يهدف إلى عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدماً. وهم يسعون إلى تحديد ما إذا كان الرئيس استغل منصبه ليجبر كييف على التحقيق بشأن نائب الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن الذي يخوض المنافسة للترشح للانتخابات الرئاسية في 2020.

ودانت زعيمة تكتل الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي، والمسؤول عن التحقيق في المجلس آدم شيف، خلال مؤتمر صحفي رفض إدارة ترامب تقديم وثائق للكونغرس.

ولم يمتثل نائب الرئيس الحالي مايك بنس ووزارة الدفاع وإدارة الميزانية في البيت الأبيض والمحامي الشخصي للرئيس رودي جولياني، لطلب المثول أمام المجلس أمس. وقال آدم شيف «هناك مزيد من الأدلة على عرقلة لعمل الكونغرس» من قبل إدارة ترامب.

ويؤكد ترامب منذ ذلك الحين أن «لا مأخذ» على اتصاله الهاتفي ويؤكد أنه أراد مكافحة «فساد» بايدن ونجله بشكل شرعي.

وفي إشارة إلى التقدم بسرعة، استجوب البرلمانيون أمس، المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الأميركية المتخصص بشؤون أوكرانيا جورج كنت.

ومن المقرر غداً، تنظيم جلسة استماع للسفير الأمريكي لدى الاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند القريب من ترامب.

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف


وقال النائب الديمقراطي مارك بوكان «نريد التقدم بسرعة»، مذكرا بأن الهدف هو عرض عناصر اتهام ضد الرئيس للتصويت عليها في مجلس النواب قبل نهاية العام الجاري.

وبعد ذلك، سيعود لمجلس الشيوخ البت في تنظيم محاكمة ترامب، ولأن الجمهوريين يسيطرون على المجلس، تبدو إقالته في هذه المرحلة غير مرجحة.