الرؤية

تصدّر الانحراف المفاجئ للسيارات أسباب الحوادث المرورية الخطرة، إلى جانب السرعة، الانشغال عن الطريق، صيانة المركبة وسلامة الإطارات، عدم ترك مسافة أمان بين المركبات، عدم مراعاة مستخدمي الطريق وغيرها.

جاء ذلك في محاضرة بمجلس المنهل في إمارة أبوظبي بعنوان (درب السلامة.. التزامك دليل وعيك)، نظمتها القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتنسيق مع مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد، ضمن أنشطتها لتوعية المجتمع وحملة درب السلامة التي تستمر على مدى العام، بحضور أحمد جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة.

وأكد نائب مدير مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية العميد سالم بن براك الظاهري، اهتمام شرطة أبوظبي بوضع استراتيجيات وخطط مرورية ناجعة تحقق البيئة المرورية الآمنة من خلال برامج وحملات توعوية شاملة ومتكاملة مباشرة مع الجمهور.

ونوه بضرورة اتباع أنظمة وقوانين السير للتخفيف من الحوادث المرورية ونتائجها، لافتاً إلى جهود شرطة أبوظبي في خدمة المجتمع ونشر الوعي المروري وتعزيز ثقافة الالتزام بالقوانين أثناء القيادة وتحقيق بيئة مرورية أكثر أمناً.

وحذر من مخاطر تجاوز السرعات المحددة لقيادة المركبات، والذي يتسبب في حالة إرباك لقائدي المركبات ومستخدمي الطريق الآخرين، موضحاً أن تحديد السرعة من أهم الإجراءات التي تهدف إلى خفض الحوادث، باعتبارها تعتمد على السرعة التصميمية للطريق والسرعة الفعلية التي يلتزم بها غالبية السائقين.

وقال الظاهري إن الهدف الاستراتيجي لحملة «درب السلامة» هو جعل الطرق أكثر أمناً، وتوعية السائقين وتثقيفهم بالسلوكيات الإيجابية الواجب اتباعها، والسلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها حفاظاً على السلامة العامة وإيجاد الحلول لكافة التحديات المرورية. وعرض المجلس الكثير من الفيديوهات التوعوية الخاصة بحملة «درب السلامة»، بحضور عدد من أعيان وأهالي مدينة أبوظبي.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة