أ ف ب

اشتبك مئات الفلسطينيين الخميس 17 أكتوبر 2019، مع عشرات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة ترمسعيا في الضفة الغربية احتجاجاً على محاولة المستوطنين إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.

وجاءت الاشتباكات بعد أن استجاب مئات المواطنين من الرجال والنساء من بلدة ترمسعيا وعدد من البلدات والقرى المجاورة لدعوة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية للمشار في مسيرة انطلقت من بلدة ترمسعيا صوب الأراضي المهددة بالمصادرة رافعين الأعلام الفلسطينية.

من جهته، قال وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال مشاركته في المسيرة "هذه المظاهرة كانت لمنع إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة". وأضاف "هذه الحشود مقدمة لمسيرات مماثلة في مناطق أخرى لمواجهة الاستيطان".

وأشار عساف إلى أن "العامين الماضيين شهدا إقامة 19 بؤرة استيطانية، وهناك محاولات لزيادة هذا العدد".

وقال "حجم المشاركة في مسيرة اليوم وانضمام النساء إليها هو دليل على استشعار المواطنين للخطر على أراضيهم جراء إقامة البؤر الاستيطانية".

أخبار ذات صلة

الين الياباني يهوي لأدنى مستوى في 24 عاماً أمام الدولار الأمريكي
زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف

وتبادل مئات الشبان وعشرات المستوطنين الرشق بالحجارة في حين أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي صوب الفلسطينيين وعمل على منع المستوطنين من الاقتراب من الفلسطينيين.

وأُصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق تم علاجهم ميدانياً في خيمة أقيمت في الميدان لعلاج المصابين.

وقال جهاد رمضان القيادي في حركة فتح وأحد المشاركين في المسيرة "هذه ساحة حرب حقيقية تشنها قوات الاحتلال التي توفر الدعم والإسناد لعصابات المستوطنين الذين يحاولون الاستيلاء على مزيد من الأراضي التي تعود ملكيتها للفلسطينيين".