الرؤية

أظهر مؤشر الادخار الذي أصدرته شركة "الصكوك الوطنية" في الإمارات أن 92% من سكان الإمارات يخططون للادخار. وأظهرت البيانات أن المواطنات شكلن 52% من حملة الصكوك، مقابل 48% للمواطنين، في حين تساوت النسبة لدى المدخرين المنتظمين عند 50 في المئة للمواطنات والمواطنين.

وتشير الدراسات التي أعدتها "الصكوك الوطنية" إلى أن ميل المرأة الإماراتية إلى الادخار بشكل منتظم، يأتي من حرصها على تحقيق الاستقرار المالي لها ولأسرتها، إذ أشارت العينة التي استطلعت "الصكوك الوطنية" آراءها، إلى أن هدفها الرئيس من الادخار يتمثل في رغبتها في التقاعد المبكر مع ضمان الاستقرار المالي لها ولعائلتها.

وتشير بيانات "الصكوك الوطنية" إلى أن 25% من حمَلة الصكوك هم من القصّر، ما يعني أن العائلة الإماراتية بمختلف أجيالها تدرك أهمية الادخار وضرورته، وتخطط لمستقبل أطفالها من خلال ادخار الأموال لهم.

وتشير بيانات "الصكوك الوطنية" أيضاً إلى أن 33 مواطنة أصبحن مليونيرات منذ انطلاق برامج المكافآت، في حين وصل هذا العدد إلى 40 مواطناً.

واعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "الصكوك الوطنية" محمد قاسم العلي، أن هذه الأرقام تعكس وعي المرأة الإماراتية بأهمية الادخار، وهو ما ينعكس بدوره على العائلة والأجيال المقبلة، ويؤدي بطبيعة الحال إلى نشوء مجتمع يستطيع التمييز بين الاستهلاك غير المبرر وبين الاستهلاك الضروري، وقادر على الادخار بصورة أكبر، متسلحاً بوعي اقتصادي غير متوفر في المجتمعات المحيطة".

وشدد العلي على أهمية الادخار المنتظم، وهي الرسالة التي حملتها "الصكوك الوطنية" منذ تأسيسها، في ظل انتشار الثقافة الاستهلاكية في المجتمع، مؤكداً أن الشركة ستواصل المسيرة التي بدأتها والمتمثلة في تعزيز ثقافة الادخار في ربوع المجتمع بمختلف فئاته، مشدداً على أولوية الاهتمام بهذه الثقافة عند القصّر أيضاً الذين يشكلون عصب المجتمع الإماراتي الجديد.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية