بقلم: عبد الله عصام الحمد كاتب ـ الإمارات

يعتبر اليوم الثالث من نوفمبر لكل عام هو يوم الخلود في وطننا الغالي(الإمارات).. كما أنه يوم الولاء المطلق والطاعة ورفع الروح الوطنية، التي تتم ترجمتها بالانتماء والحضور لجميع فعاليات، كما أنه رمز قوتنا، وشعار رفعتنا، ويمثل ولاءنا لأرضنا وشيوخنا، وعهد يبقى في قلوبنا ما حيينا.

نتذكر اليوم، حين كنا في الطابور الصباحي، نشذو بصوت مرتفع تكاد أعانقنا تخرج الدم من عروقها، وبكل شوق وحماسة، مرددين: عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا هنا، ومن منطلق حرصنا على فعالية يوم العلم لابد أن نشجع بعضنا البعض وأن نتبادل التهاني بيوم الخلود الوطني يوم ارتقت به الإمارات بشعارها ورمزها وقوتها بين الأمم، فلإبائنا وشيوخنا الكرام التحيات والرحمات.

علمنا رمز رفعتنا وسنبقى على قدر المسؤولية بالارتقاء بمعانيه ورفعته بين الأمم، وهو الغرس الذي بذره آباؤنا وشيوخنا الأوليين وسنعتني به إلى أن يستلم أبناؤنا من بعدنا رايته، وستبقى عزة وطننا ورقيه لأجيال قادمة بإذن الله تعالى.

نحن فخورون كوننا إماراتيين، وفخورون بعلمنا ورمز عزتنا نرتقي به إلى السماء ونرتقي بأنفسنا، فنحن العلم، ونحن الأرض ونحن مستقبل الإمارات لنكون خير من ينشر السلام والمحبة في عام التسامح.

علمنا هو الاعتزاز بماضينا العربي وولاؤنا لشيوخنا وذكراً جميلا طيباً لبناة وطننا هو عزتنا وشرفنا ونعاهد من قبلنا، وليعلم من هم من بعدنا أننا حاموه ورافعوه وصائنوه وخير من يكون سفراءً لوطننا وسنرفع في كل الميادين لتعلم الأرض أن هنا أرض عاش بها المغفور له بإذن الله تعالى الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» رفع علمها، ووفر الحياة الكريمة لأهلها، وكان للتسامح منبعاً، وبالناس رحيماً.

أخبار ذات صلة

طاقة الألوان وتأثيرها النفسي على حياتي
أعجبني فقلت..