قطعت السلطات في إيران، خدمة الإنترنت الثابت والجوال، في عموم البلاد، على وقع الاحتجاجات المتواصلة ضد رفع أسعار البنزين.

وقالت مصادر أمنية، إن مجلس الأمن القومي الإيراني، اتخذ قراراً بحجب الإنترنت بسبب المظاهرات الأخيرة، وفق وكالة العمال الإيرانية للأنباء «إيلنا».

ولم يفتح التجار أبواب محالهم في سوق طهران الكبير، بينما اتخذت السلطات تدابير أمنية مكثفة في العاصمة، تحسباً لاحتمال اندلاع مظاهرات.

ودعم المرشد الإيراني علي خامنئي، الأحد، قراراً حكومياً برفع أسعار البنزين في الأسواق المحلية، واصفاً المتظاهرين الغاضبين الذين احتجوا على القرار وأشعلوا النار في الممتلكات العامة بـ«قطاع الطرق».

وقفزت الأسعار الجديدة إلى ما لا يقل عن 15000 ريال لكل لتر من البنزين في تعاملات أمس السبت، بزيادة 50% عن يوم الجمعة الماضي.

وأمر خامنئي قوات الأمن «بتنفيذ مهامهم»، وبأن يظل المواطنون الإيرانيون «بعيدين عن المتظاهرين العنيفين».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية


وفرضت الاحتجاجات الأخيرة، ضغوطاً جديدة على الحكومة الإيرانية، في الوقت الذي تكافح فيه للتغلب على العقوبات الأمريكية، التي تخنق اقتصاد البلاد منذ أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي.