أ ف ب

تسعى ألمانيا إلى إنهاء تصفيات كأس أوروبا 2020 في صدارة المجموعة الثالثة أمام غريمتها هولندا، فيما تشهد المجموعة الخامسة صراعاً ثلاثياً على البطاقة الـ20 الأخيرة المؤهلة مباشرة إلى النهائيات القارية المقررة في 12 مدينة احتفالاً بالذكرى الستين لانطلاقها.

على ملعب "كومرتسبانك أرينا"، تبدو الفرصة ملائمة تماماً أمام ألمانيا للإبقاء على صدارتها لترتيب المجموعة الثالثة وما يترتب عن ذلك من وضعها في المستوى الأول خلال قرعة النهائيات المقررة في 30 الشهر الحالي، وذلك عندما تستضيف إيرلندا الشمالية في فرانكفورت، لا سيما أن رجال المدرب يواكيم لوف فازوا ذهاباً خارج قواعدهم 2 ـ 0.

وتدخل ألمانيا لقاء فرانكفورت وهي ضامنة تأهلها إلى النهائيات للمرة الثالثة عشرة (رقم قياسي) في تاريخها المتوج بثلاثة ألقاب (1972 و1980 و1996)، بصحبة غريمتها هولندا بعد فوزها في الجولة السابقة على بيلاروسيا 4 ـ 0 وتعادل المنتخب "البرتقالي" مع إيرلندا الشمالية دون أهداف.

وانتزعت ألمانيا الصدارة من هولندا بفارق نقطتين نتيجة تعادل الأخيرة، وبالتالي تحتاج إلى الفوز بمباراة الثلاثاء للبقاء أولى لأن تعادلها وفوز فريق المدرب رونالد كومان على ضيفهم الإستوني في أمستردام سيمنح المنتخب "البرتقالي" الصدارة مجدداً بفارق المواجهتين المباشرتين بما أنه خسر ذهاباً على أرضه 2-3 وفاز إياباً في هامبورغ 4-2.

وبعد الفوز الكبير على بيلاروسيا السبت الماضي ألمح لوف إلى إمكانية إجراء تعديلات على تشكيلته بالقول "أعتقد أني سأجري تغييراً من أجل منح بعض اللاعبين الذين لم يلعبوا هذه المرة أو في التي سبقتها، فرصة اللعب".

لا ضغوط على هولندا

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي




على الرغم من خروجها من سباق التأهل المباشر إلى النهائيات، لا تزال إيرلندا الشمالية، كما هو حال بيلاروسيا الرابعة، أمام فرصة بلوغ البطولة القارية عبر ملحق دوري الأمم الأوروبية المقرر في مارس المقبل.

وفي أمستردام وبعد ضمان العودة إلى ساحة الكبار وتعويض خيبة الغياب عن كأس أوروبا 2016 ومونديال روسيا 2018، تخوض هولندا مباراتها وضيفتها إستونيا دون أي ضغوط، ما يرجح أن يلجأ المدرب كومان إلى منح فرصة لبعض اللاعبين الذين لم يشاركوا كثيراً مع "البرتقالي" في هذه التصفيات.

ويمني الهولنديون النفس بأن يتكرر سيناريو 1988 حين توجوا أبطالاً لأوروبا بعد أن غابوا عن البطولات الكبرى الثلاث التي سبقتها، أي نهائيات مونديالي 1982 و1986 وكأس أوروبا 1984.

صراع ثلاثي بين ويلز والمجر وسلوفاكيا



وفي المجموعة الخامسة، تتنافس ويلز وضيفتها المجر على البطاقة الـ20 الأخيرة المؤهلة مباشرة إلى النهائيات واللحاق بكرواتيا وصيفة بطل العالم.

وضمنت كرواتيا صدارة المجموعة بـ17 نقطة وأنهت مبارياتها، فيما تحتل المجر المركز الثاني بـ12 نقطة وبفارق نقطة فقط عن مضيفتها ويلز، ما يعني أن فوز أي من المنتخبين سيمنحه بطاقة العبور إلى النهائيات.

وستكون سلوفاكيا الرابعة متربصة إذ أن التعادل بين ويلز والمجر سيمنحها فرصة التأهل في حال فازت بدورها على ضيفتها أذربيجان الأخيرة.

وتتخلف سلوفاكيا بفارق نقطتين عن المجر ونقطة عن ويلز، ما يعني أن انتهاء مباراة كارديف بالتعادل وفوزها على أذربيجان، سيجعلها على المسافة ذاتها من المجر مع أفضلية المواجهتين المباشرتين مع الأخيرة بما أنها فازت عليها ذهاباً وإياباً 2 ـ 0 و2 ـ 1 توالياً.

بلجيكا تبحث عن العلامة الكاملة



تبدو بلجيكا مرشحة لإنهاء المجموعة التاسعة بالعلامة الكاملة وتحقيق فوزها التاسع توالياً عندما تستضيف قبرص في بروكسل، باحثة عن تعزيز غلتها الهجومية بعد أن سجلت 34 هدفاً في 9 مباريات فيما اهتزت شباكها مرتين فقط.

وحسمت بلجيكا الصدارة بتقدمها بفارق 6 نقاط عن روسيا الثانية المتأهلة أيضاً إلى النهائيات قبل مباراتها الختامية الثلاثاء ضد مضيفتها سان مارينو، فيما تلعب أسكتلندا التي تشارك في ملحق دوري الأمم الأوروبية على أمل الحصول على إحدى بطاقته الأربع إلى النهائيات مع ضيفتها كازاخستان.

ولا يختلف الوضع في المجموعة السابعة، لأن بولندا ضامنة للصدارة حتى في حال خسارتها أمام ضيفتها سلوفينيا في وارسو، وذلك بسبب أفضلية المواجهتين المباشرتين مع وصيفتها النمسا التي تتخلف عنها بفارق ثلاث نقاط قبل اختبارها الأخير الثلاثاء في ضيافة لاتفيا.