مصعب قسم الله

يبدو أن نادي مانشستر سيتي في طريقه إلى دق آخر مسمار في نعش سيطرة غريمه يونايتد على مدينة مانشستر كروياً، وذلك عندما يعادل بنهاية هذا العام دخل الشياطين الحمر للمرة الأولى في 10 أعوام.

وفي ظل هيمنة السيتي على الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليغ) في النسختين الماضيتين، وغياب الشياطين الحمر عن دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وأيضاً التذبذب الكبير في نتائج الفريق في النسخة الحالية من بريميرليغ، أعلن مانشستر يونايتد أمس الاثنين رسمياً تراجع دخله لسنة 2019 ـ 2020 بنحو 70 مليون استرليني عن العام الماضي، إذ ستدخل خزينته 560 مليون استرليني.

من جهته، يتوقع مانشستر سيتي دخلاً مماثلاً للعام المقبل، وسيستفيد في ذلك من ظهوره المستمر في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب توقيعه عقد رعاية ضخم مع شركة بوما الألمانية للمعدات الرياضية.

ومنذ أن تحولت ملكيته إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في 2008، بدأ السيتي التقدم باستمرار نحو إنهاء هيمنة خصمه يونايتد على مدينة مانشستر وأيضاً البريميرليغ، قبل أن ينجح في ذلك فعلياً في غضون 10 أعوام، لكن ظل يونايتد الأعلى دخلاً طوال ذلك العقد، وهو أمر في طريقه نحو التغير.

وبعد تعادلهما في الدخل السنوي، يتوقع أن يواصل سيتي اكتساح يونايتد في مقبل الأعوام، بل تشير تقارير إلى أنه في طريقه لأن يصبح أفضل نادٍ في العالم، وذلك نسبة للمؤسسية الكبيرة التي ظل يعمل بها النادي منذ 2008.

من جهته، وبعد تحقيقه دخلاً بقيمة 627.1 مليون استرليني في 2018 ـ 2019، قال نادي مانشستر يونايتد أمس الاثنين إن دخله لموسم 2019 ـ 2020 سيكون بين 560 و580 مليون استرليني، مرجعاً السبب في ذلك إلى احتلاله المركز السادس في النسخة الماضية من البريميرليغ، وغيابه بالتالي عن دوري أبطال أوروبا.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


وبدوره، حقق مانشستر سيتي في الموسم الماضي 2018 ـ 2019 دخلاً بقيمة 500 مليون استرليني، وهي المرة الأولى في تاريخه التي يكسر فيها حاجز 500 مليون استرليني، لكنه سيحقق في الموسم المقبل 2019 ـ 2020 دخلاً بنحو 560 مليون استرليني، وذلك بسبب توقيعه عقد رعاية ضخماً مع بوما بقيمة 650 مليون استرليني لمدة 10 أعوام.