نيللي عزت

ذكرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية أمس الخميس أن الحكومة الألمانية تخطط لحظر أنشطة جماعة حزب الله اللبنانية، مثلما تحظر أنشطة حزب العمال الكردستاني و داعش.

ونقلت الصحيفة بموقعها على الإنترنت عن مصادر حكومية قولها إن ممثلين من وزارات الداخلية والخارجية والعدل ناقشوا القرار بالفعل ووافقوا عليه في اجتماع الأسبوع الماضي.

وقالت إنه من المنتظر صدور القرار رسمياً الأسبوع المقبل في مؤتمر وزراء داخلية الولايات الألمانية الذي سيعقد في مدينة لوبيك الألمانية من 4 إلى 6 ديسمبر، وهو مؤتمر دوري لمناقشة قضايا أمنية و قضايا اللاجئين والتطرف واليمين وغيرها مما يخص أمن الولايات، ومن المقرر أن يعلن المؤتمر قرار حظر الجماعة اللبنانية وأنها ستعامل مثله باقي الأحزاب و التنظيمات المحظورة على الأراضي الألمانية بما في ذلك على سبيل المثال حظر رفع علم الجماعة.

وأشارت دير شبيغل إلى أن حزب الله المدعوم من إيران والمرتبط بعلاقات وثيقة مع الرئيس السوري بشار الأسد يلعب دوراً معقداً في لبنان على الرغم من كونه هناك من الأحزاب السياسية المعترف بها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المفترض أن يعلن الاتحاد الأوروبي في بروكسل حظر باقي أنشطة حزب الله، فضلاً عن حظره للجناح العسكري التابع له، إلا أن فرنسا حالت دون ذلك.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»

وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخراً أن باريس تعتبر الجناح العسكري للجماعة اللبنانية تنظيماً إرهابياً، لكنها تتحاور مع الجناح السياسي الممثل في البرلمان.

وأشار التقرير إلى أنه منذ الصيف الماضي يحاول وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن يحظر أنشطة الحزب.

وعلمت دير شبيغل من مصادرها بالدوائر الحكومية أن وزارتي الداخلية والعدل في ولاية كارلسروه تعدان منذ سبتمبر الماضي لحظر أنشطة الحزب طبقاً للمادة 129 من كتاب قانون العقوبات الألماني، والتي تختص بحظر تشكيل منظمة إرهابية وتطبيق العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية التي تعمل أو تظهر على الأراضي الألمانية.