الرؤية

خاض ماركوس يورينتي لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد أول 6 دقائق لعب في التعادل ضد فياريال (0/0) في ملعب لا سيراميكا بعد مباراتين دون لعب. النجم الإسباني الشاب لعب 310 دقائق مع الروخي بلانكوس، 106 دقائق أقل من العام الماضي في نفس المرحلة من الموسم.

ماركوس يورينتي يواجه صعوبات في التكيف مع أتلتيكو. وصل إلى النادي في الصيف الماضي بصفته ثاني انتقال مباشر من ريال مدريد إلى أتلتيكو في القرن الـ21 (بعد خوسيه مانويل خورادو في عام 2006) وأثار انتقاله الكثير من الجدل بسب العداوة بين فريقي العاصمة الإسبانية، لكنه فشل حتى الآن في فرض نفسه في خطط المدرب الأرجنتيني.

وتراجعت دقائق لعب لورينتي عن تلك التي حصل عليها في ريال مدريد في نفس الفترة من الموسم الماضي. في الجولات الأربعة الأولى من الدوري كان لديه دقائق وُزعت كالتالي 24 دقيقة ضد خيتافي، 20 دقيقة ضد ليغانيس، 45 دقيقة ضد إيبار، و45 دقيقة ضد ريال سوسييداد. بعدها بدأ ظهور هيريرا مع هدف ضد يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا، وتُرك يورينتي بالفعل على مقاعد البدلاء، ومنذ ذلك اللقاء بدأت دقائق لعبه تتراجع.

ودفع سيميوني بالنجم الإسباني الشاب أساسياً في مباراتين أخريين، لكن لم ينجح أيضاً في تأكيد نفسه. إذ حصل على بطاقة حمراء مباشرة ضد ليغانيس بعد تدخل قوي على لوكاس بيريز. وأمام غرناطة، كان لديه 75 دقيقة، لكنه لم يكن أحد أبرز اللاعبين. فيما ظهر في المباريات التالية بشكل متقطع، مثل الدقائق الست الأخيرة التي لعبها يوم الجمعة ضد فياريال.

على الرغم من أنه لا شكوك في أتلتيكو بشأن موهبة واحترافية يورينتي، إلا أنه في الوقت الحالي لا يوجد مكان له في وسط أتلتيكو، بتواجد توماس بارتي، هيريرا، ساؤول، وكوكي.

التعاقد الجديد الأقل استخداماً

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


يعتبر ماركوس يورينتي التعاقد الجديد الأقل استخداماً من قبل دييغو سيميوني، فالـ310 دقائق التي خاضها لاعب خط الوسط بعيدة كل البعد عن الدقائق التي لعبتها التعاقدات الأخرى، لودي، تريبير، فيليبي، هيرموسو، و جواو فيليكس، الذين تجاوزوا بالفعل الـ1000 دقيقة، و هيريرا، مع 709 دقائق. أما لاعبا الوسط الآخران، ساؤول، كوكي، فلديهما 1800 دقيقة، و 1772 دقيقة توالياً.

وضعيته في ريال مدريد كانت أفضل

بالنظر إلى دقائق لعب يورينتي في نفس الفترة من الموسم الماضي، فقد عاش مع ريال مدريد أفضل فتراته في ديسمبر من العام الماضي.

فتحت إصابة كاسيميرو الأبواب أمامه ليكون ضمن التشكيلة الأساسية، وأكمل المباريات ضد مليلية وروما وفالنسيا وهويسكا. بمجموع 416 دقيقة في نفس الفترة، ما يعني 106 دقيائق أكثر مما لعب الآن.

مع عودة كاسيميرو، تراجعت دقائق لعب يورينتي بشكل كبير مرة أخرى. ما أدى إلى إنهائه الموسم مع 1089 دقيقة لعب، والرغبة الواضحة في المغادرة.

في الصيف الماضي وقّع الإسباني الدولي لأتلتيكو، لكن في الوقت الحالي لم يتغير الوضع للأفضل، رغم أنه لا يزال أمامه مجال كبير، والهدف هو مواصلة العمل والظهور كخيار مختلف عن لاعبي الوسط المفضلين لسيميوني والاستفادة من الفرص التي ستأتي بالتأكيد مرة أخرى.