علاء علي

أصبح البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور معضلة كبيرة في صفوف ريال مدريد هذا الموسم رغم ما يمتلكه اللاعب من إمكانيات فنية كبيرة ظهرت بقوة في الموسم الماضي مع الفريق الأبيض العاصمي.

فينيسيوس 19 عاماً كان النجم الأول هجومياً في صفوف ريال مدريد تحت قيادة المدرب الأرجنتيني السابق للفريق سانتياغو سولاري لكن ما كان يعيبه هو كيفية هز شباك المنافسين.

ومع وصول إيدين هازارد لصفوف ريال مدريد هذا الموسم تحول اللاعب لحبيس دكة البدلاء بشكل مستمر الأمر الذي فسره زيدان بقوله: "في الموسم الماضي لم يكن هناك هازارد أو رودريغو غوس".

السؤال الأكبر الذي يدور في بال من يتابع الموهوب البرازيلي، هل هذا اللاعب سىء بالفعل ولا يستحق أن يرتدي قميص ريال مدريد أم أنه لاعب مميز وبحاجة للحظ فقط.

شهدت مواجهة السبت أمام إسبانيول مشاركة اللاعب بصفة أساسية في ظل غياب لاعبين أمثال غاريث بيل وإيدين هازارد وخاميس رودريغيز ولوكاس فاسكيز ما منح لاعب فلامينغو السابق المشاركة بشكل أساسي.

وكان فينيسيوس بالفعل أحد أبرز نجوم فريق زيدان حيث تميز بالسرعة واللياقة البدنية والحركة المستمرة كما يجيد بشكل كبير مهارة المراوغة لكن ما ينقص اللاعب كيفية هز الشباك عندما يصبح منفرداً أمام الحارس دييغو لوبيز حارس إسبانيول.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي


الحقيقة أن فينيسيوس تطور كثيراً في إنهاء الفرص حيث سدد بالفعل كرات قوية وبدقة كبيرة بين الثلاث خشبات لكن دييغو لوبيز تألق بالتصدي لها مثل تصديه لانفراد كامل من كريم بنزيمة في الشوط الثاني ما يعني أن البرازيلي يمكنه أن يتطور من الناحية التهديفية.

اللاعب البرازيلي كذلك صنع فرصة على طبق من ذهب لتوني كروس في الشوط الأول وكريم بنزيمة في الشوط الثاني من اللقاء لكن الثنائي لم يتمكنا من استغلال تلك التمريرات وهز الشباك.

ما يحتاجه فينيسيوس فقط في الوقت الحالي ثقة المدرب الفرنسي زيدان ودعم جماهير ريال مدريد والسعي لتطوير حاسته التهديفية (اللمسة الأخيرة) أمام المرمى وحينها سوف يربح ريال مدريد جناحاً أيسر هجومياً من العيار الثقيل يمكنه تقديم الكثير من العون للفريق في الفترة القادمة.