أفاد مسؤولون أفغان ومن حلف شمال الأطلسي بأن تفجيرين انتحاريين قتلا شخصا واحدا وأصابا أكثر من 60 آخرين في هجوم يوم الأربعاء، على قاعدة باجرام الأمريكية الرئيسة في أفغانستان تم صده بعد اشتباكات استمرت نصف ساعة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. لكن وحيدة شاهكار المتحدثة باسم حاكم إقليم باروان حيث تقع القاعدة، قالت إن جميع الجرحى من الأفغان.
وأضافت «وقعت اشتباك لمدة 30 دقيقة بين المهاجمين الذين كان من الواضح أنهم يريدون دخول القاعدة والقوات الأجنبية».
وفجّر مهاجمان عربتين ملغومتين عند المدخل الجنوبي للقاعدة، بينما فتح خمسة آخرون النار. وقالت شاهكار إنه لم يتضح حتى الآن عدد قتلى المهاجمين.
وقالت بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في بيان إن الهجوم الذي وقع عند المدخل الجنوبي لقاعدة باغرام «تم احتواؤه وصده سريعاً» ولم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين أمريكيين أو من التحالف، لكن قاعدة طبية تخدم المحليين تضررت بشدة.
يأتي الهجوم في حين تسعى الولايات المتحدة لإحياء محادثات السلام المتعثرة مع مقاتلي حركة طالبان الذين يسيطرون على مساحة من الأراضي تتجاوز ما سيطروا عليه في أي وقت مضى منذ أن أطاحت بهم قوات التحالف من السلطة في 2001.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار. لكن وحيدة شاهكار المتحدثة باسم حاكم إقليم باروان حيث تقع القاعدة، قالت إن جميع الجرحى من الأفغان.
وأضافت «وقعت اشتباك لمدة 30 دقيقة بين المهاجمين الذين كان من الواضح أنهم يريدون دخول القاعدة والقوات الأجنبية».
وقالت بعثة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في بيان إن الهجوم الذي وقع عند المدخل الجنوبي لقاعدة باغرام «تم احتواؤه وصده سريعاً» ولم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين أمريكيين أو من التحالف، لكن قاعدة طبية تخدم المحليين تضررت بشدة.
يأتي الهجوم في حين تسعى الولايات المتحدة لإحياء محادثات السلام المتعثرة مع مقاتلي حركة طالبان الذين يسيطرون على مساحة من الأراضي تتجاوز ما سيطروا عليه في أي وقت مضى منذ أن أطاحت بهم قوات التحالف من السلطة في 2001.