سامح الليثي

كشفت وزارة الاقتصاد عن قيامها عبر وكلاء السيارات المحليين باستدعاء ما يقارب 14600 سيارة من طُرز فارهة ورياضية خلال الأشهر العشرة الأولى من 2019 عبر 23 حملة استدعاء رئيسة تمت بإشراف الوزارة، وعن طريق وكلاء السيارات في السوق المحلي.

ووفق مؤشرات الاستدعاء كانت سيارات فورد الفارهة الأكثر استدعاء في تلك الفترة من خلال حملة مجمعة تم فيها سحب 4321 سيارة، تلتها سيارات أودي من خلال 3 حملات استدعاء شملت 4201 سيارة، ثم سيارات لكزس بحوالي 3317 سيارة من خلال حملتين رئيستين،

فيما شهدت سيارات دودج الفارهة ورباعية الدفع سحب 623 سيارة من خلال 3 حملات للاستدعاء، تلتها سيارات بنتلي بحوالي 588 سيارة، عبر 3 حملات أيضاً، فيما شملت سيارات أنفينتي حوالي 429 سيارة، عبر حملتي استدعاء، واختصت مازيراتي بحوالي 339 سيارة، من خلال حملتين، جاءت بعدها سيارات مرسيدس بحوالي 274 سيارة عبر 3 حملات.

وشهدت لينكولن استدعاء بحوالي 226 سيارة، عبر حملة واحدة، ثم سيارات رانج روفر بحوالي 156 سيارة، بينما شملت السيارات الرياضية المستدعاة حوالي 75 سيارة من طراز كيا، إلى جانب 37 سيارة من طراز مازدا.

وضمت السيارات المستدعاة من خلال تلك الحملات طُرزاً من موديلات 2020، فيما شملت الفترة الزمنية للسيارات المستدعاة بشكل عام موديلات بدأت من 2003.

واستهدفت الحصة الأكبر من الحملات، معالجة العيوب التصنيعية سواء في بنية السيارات الخارجية أو بنية التشغيل، وتصدر تلك العيوب خلل أنظمة الوسادات الهوائية بشكل مباشر أو بعيوب بالأجزاء المعدنية المحيطة بها وتفكك وتطاير القطع المعدنية.

أخبار ذات صلة

سوق أبوظبي يستقر أعلى 9400 نقطة عند الافتتاح
سلطان الجابر: الأمن والاستقرار وجودة الحياة أحد أهم ممكناتنا الصناعية


وشملت العيوب أيضاً وجود عيوب تصنيعية في أحزمة الأمان وأنظمة الإغلاق والتحكم وأنظمة الأبواب، لا سيما الأبواب الخلفية والتي تعرِّض الراكبين، لا سيما من الأطفال إلى المخاطر أثناء تنقل السيارات، كما ضمت أسباب الاستدعاءات أيضاً معالجة عيوب تصنيعية أخرى تتعلق بتثبيت أجزاء محركات السيارات، إضافة لعيوب في توصيلات البطاريات وكوابل نقل الطاقة وعوازل الأسلاك الأمامية، إلى جانب معالجة عيوب تصنيعية في الإطارات تؤدي إلى مخاطر الانحراف في فترات قصيرة من الاستخدام.