الرؤية - دبي

تنتظر الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبون، الذي حصل على ثقة ما يقرب من خمسة ملايين جزائري، وأصبح ثامن شخص يصل إلى هرم الجمهورية، منذ استقلال البلاد سنة 1962، ملفات عديدة هامة من بينها فصل المال عن السياسة التي تعد من أبرز الأمور التي يتوجب على تبون التعامل معها، والعمل على مكافحتها، في ظل تغلل الفساد في كل أركان الدولة.

وقالت صحيفة «الشروق» الجزائرية، في تقرير بعنوان «الملفات السياسية التي تنتظر الرئيس الجديد»، إن من بين الملفات التي يتعين على الرئيس الجديد إعادة النظر فيها، الهيئات المنتخبة الموروثة عن النظام السابق، والتي يجمع السياسيون والمراقبون، على أنها جاءت عن طريق التزوير والمال الفاسد.

وطالبت الصحيفة تبون بالدعوة لانتخابات برلمانية، تختار شخصيات جديدة، تتمتع بالكفاءة والسمعة الطيبة، وتكون قادرة على إخراج الجزائر من المشكلات التي يعاني منها.

وأشارت الصحيفة إلى أن ملف تشكيل حكومة كفاءات (تكنوقراط) من أهم المتطلبات التي يتعين على تبون العمل عليها سريعاً، حيث يتطلع الجزائريون إلى حكومة خالية من الذين تورطوا مع «العصابة»، في إشارة إلى فلول النظام السابق.

وأخر الملفات أمام الرئيس الجديد هو ملف تعديل الدستور لتعزيز الحريات والفصل بين السلطات كما تعهد في حملته الانتخابية.

وفي أول كلمة له عقب تسميته رئيسا للجزائر، تعهد تبون بالعمل على طي صفحة الماضي وفتح صفحة «الجمهورية الجديدة»، دون إقصاء لأي طرف، كما دعا إلى حوار مع الحراك الشعبي.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية


ودعا تبون المتظاهرين في الحراك الشعبي إلى بدء حوار جاد من أجل الجزائر، معبراً عن احترامه وتأثره بمطالب الحراك، كما وشاد بالجيش الجزائري وقيادته في تأمين البلاد والحراك الشعبي، والتعامل بحكمة مع المستجدات التي طرأت على الساحة الجزائرية.