بقلم: عبدو ولد الصافي إعلامي ـ موريتانيا
هذه الحياة معركة، ومن الصعب أن تنتصر فيها من دون أن تتسخ ثيابك.. كما أنك، وأنت في طريق الانتصار وتحقيق الأهداف التي تعمل عليها، من المنطقي جداً ألا يرتاح لك بعض غيرك.. فقِسمة الدنيا والحظوظ تقوم على قاعدة أن اكتسابك للشيء هو انتزاع من شخص آخر، قصّر وتوانى، أو سلك مسلكاً خاطئاً ففرّط في ما كان عنده..
«نحن قسمنا بينهم مَّعيشتهم».. وهي أصناف وألوان منها المادي والحسي.. تُوجِّه بوصلةَ الحيازة فيها ثلاثيةُ: الحُلم والهدف والخطة.. فحين تحلم تخلق لنفسك مجال الأمل وتبني سياجاً لحرية الاختيار والوصول.. ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأملِ..
سيراك كثيرون خصماً شرساً، وجلفاً.. فينما يراك بعضٌ آخر صاحب كاريزما ناجحاً و«ذا حظٍّ عظيم».. الشخص الوحيد الذي لن يحس بمراحل نجاحك هو أنت نفسك.. فأنت تنظر إلى الهدف، «هل وصلت أم لا؟».. ولا تهتمُّ أبداً بما على حوافّي الطريق من منزلقات وأشجار.. فالهدف أن تصل.. لا أن تعرف الطريق..
هذه هي كمياء تحقيق الأهداف.. صغُرت أو كبرت..
إذا غامرت في شرف مًروم فلا تقنعْ بما دون النجوم!