عبدالله الجعيد ومنة عبدالرازق

تراجعت مبيعات سوق السيارات المستعملة في أم القيوين نتيجة انخفاض الطلب على الشراء المرتبط بقلة المعروض في السوق المحلي.وذكر صاحب مكتب بيع سيارات مستعملة في المنطقة الصناعية القديمة محمد جابر أن السوق يشهد ركوداً كبيراً منذ نهاية العام الماضي، مرجعاً السبب إلى قلة المعروض من السيارات وارتفاع درجات الحرارة الذي يؤثر على نوعية معينة من المركبات وخصوصاً ما يتعلق بنظام التكييف.وأشار إلى أن نسبة تراجع المبيعات تفوق 50 في المئة مقارنة بالفترة الممتدة بين أكتوبر وديسمبر الماضيين التي زادت فيها مبيعات السيارات ذات الدفع الرباعي المخصصة للمناطق الصحراوية.من جانبه أوضح مدير مكتب بيع سيارات مستعملة في أم القيوين أبو محمد أن زبائن السيارات المستعملة نوعان الأول يركز على السيارات اليابانية نظراً لقلة تكاليف إصلاح المركبة، والثاني يبحث عن الوارد الأمريكي أو الكوري.وبيّن أن السوق يفتقر إلى العناصر التي تجذب المستهلكين بسبب عدم توافر مساحات كافية لعرض المركبات فضلاً عن ضعف الإعلانات التي تبرز مكانة السوق، لافتاً إلى تراجع المبيعات نتيجة انخفاض أعداد السيارات المعروضة وبالتالي عدم تقديم خيارات متنوعة للمستهلكين.

أخبار ذات صلة