إخلاص شدود - دبي

أكد مدير إدارة إسعاد المتعاملين في مركز ميناء راشد في جمارك دبي، إدريس أحمد بهزاد، أن الإدارة تعكف على دراسة الأسباب المؤدية للنتائج الحالية في مؤشر سعادة المتعاملين والمتسوق السري التي نالتها جمارك دبي، لافتاً إلى أنه مع بداية الأسبوع المقبل يجب أن تنتهي الإدارة من وضع خطة التحسين والبدء بالتطوير.

وأوضح أن الإدارة تقوم بجهود كبيرة لتجاوز هذه الثغرة، إذ استطاعت أن تحقق قفزات كبيرة، ونجاحاً سابقاً في عام 2006 عندما نالت التقييم ذاته وتمكنت من تجاوز ذلك عبر عقد اجتماعات مع الإدارات والجهات المسؤولة والوحدات التنظيمية في جمارك دبي، وتم رصد نقاط الخلل والتحسين.

وأضاف: «إننا الآن أمام تحد كبير لوضع مبادرات تغيّر انطباعات المتعاملين لنحسّن من أداء مراكزنا عبر تطوير المعايير ووضع خطة شمولية. وأهم خطوة تكمن في تحديد نقاط الخلل ووضع خطة قصيرة المدى وأخرى متوسطة، بالإضافة إلى خطط بعيدة المدى».

وأفاد بأن لكل مركز معرف في جمارك دبي مجموعة من الخدمات يقوم بتقديمها، علماً أن أكثر من 95% من خدمات جمارك دبي تنجز إلكترونياً دون الحاجة للوصول إلى مراكز تقديم الخدمة، وهنا نريد أن نعرف ما هي المعاملات التي حدث فيها نوع من التأخير والأسباب التي أدت لتلك النتيجة.

وقال إنه في مراحل سابقة وردتنا ملاحظات عن تأخير بعض المعاملات لكن يجب ألا ننسى أن جمارك دبي جهة رقابية أمنية تتأكد من سلامة البضائع، وبالتالي نحن نحتاج لوقت أكبر نستغرقه في التفتيش لحماية المجتمع من المخاطر، إلا أن المتعامل ينظر عادة لناحية الوقت دون النظر إلى ما يخص طبيعة عملنا.

مضيفاً: «وبالرغم من تلك الأسباب فنحن سنعمل على تحسين الخدمات وجعل تجربة المتعاملين سريعة».

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة