عبدالله الجعيد ومنة عبدالرازق

تعتزم جمعية الصيادين في كلباء بالتعاون مع المجلس البلدي إزالة جميع مصانع القراقير الموجودة في منطقة خوركلباء ونقلها إلى المنطقة الصناعية حفاظاً على المظهر الحضاري للمدينة.وأبلغ «الرؤية» رئيس الجمعية إبراهيم يوسف أن إدارة المجلس البلدي في المدينة وافقت على تخصيص قطعة أرض لإنشاء ورشتين لصيانة المحركات البحرية بالقرب من الموانئ لمساعدة الصيادين على إصلاح معداتهم وأدواتهم البحرية وتوفير مشقة الانتقال إلى المناطق الأخرى.وذكر أنه جرى اتفاق مع إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في توريد المحركات البحرية لتوفيرها بأسعار خاصة للجمعية.وأكد يوسف أن عدد الصيادين المسجلين في سجلات الجمعية وصل إلى 424 صياداً معظمهم من فئة الشباب بنسبة تجاوزت 80 في المئة، نافياً عزوف الشباب عن ممارسة مهنة الصيد في المدينة. وبين أن المجلس البلدي وجه بسرعة إخلاء سكن العمال التابع للبلدية في منطقة الخور وتخصيصه للعمال العاملين في البحر. وبلغت نسبة الإنجاز في مبنى جمعية الصيادين الجديد، الذي وجه بإنشائه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في منطقة الميناء، 80 في المئة، وسيدشن رسمياً نهاية العام الجاري.وأفصح يوسف عن وجود خطة لإنشاء سكن خاص لعمال البحر في منطقة الميناء بالتنسيق مع لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، مشيراً إلى أن المجلس البلدي وعد الجمعية بتخصيص قطعة أرض لتنفيذ المشروع.وأشار إلى إنجاز مشروع مواقف القوارب الخارجية في منطقتي الميناء وخوركلباء البالغ عددها 160 موقفاً على مساحة ثمانية آلاف متر مربع، حيث أنشئ 90 موقفاً ومظلات للقوارب في منطقة الميناء، و70 موقفاً في الخور، فضلاً عن تخصيص أماكن لحفظ أدوات ومعدات الصيادين.وحول مكائن الصيد، أكد يوسف أن الجمعية وفرت العام الماضي 100 ماكينة بحرية للصيادين العاملين في المدينة من دون فوائد، دعماً منها لمهنة الصيد ومساعدة أصحاب الدخول المحدودة.من جانبه، كشف نائب رئيس الجمعية محمد إبراهيم بن شمل عن أن المجلس البلدي خصص قطعة أرض في المنطقة الصناعية للجمعية بهدف استغلالها في تنفيذ محال تجارية يعود ريعها على الصيادين.وأبان أن الجمعية تعتزم في الفترة المقبلة إطلاق مبادرة تشمل طلبة المدارس على وجه التحديد وأهالي المدينة عموماً لتعريفهم بمهنة الآباء والأجداد باعتبارها أحد أهم الموروثات في الدولة.

أخبار ذات صلة