قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تكون مرنة بشأن طموح إيران النووي وإنها عازمة على ألا تمتلك طهران أسلحة نووية أبداً.

وأضاف ماكرون «في السياق الراهن فرنسا عازمة على ألا تمتلك إيران سلاحاً نووياً أبداً، وكذلك على تجنب أي تصعيد عسكري في المنطقة».

وأدلى ماكرون بهذه التصريحات في القدس بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.

وفي 13 يناير الجاري، أعلن ماكرون أن فرنسا وروسيا لديهما رغبة مشتركة في حماية الاتفاق النووي الإيراني، وذلك بعد أن أجرى اتصالاً هاتفياً.

وفي 12 يناير الجاري، دعا زعماء بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران، إلى العودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، والامتناع عن المزيد من العنف.

وجاء في نص البيان الثلاثي أن التطورات الأخيرة أبرزت دور إيران المزعزع.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»


وأضاف البيان أن الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس يزعزعان المنطقة، ملوحاً بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وفرنسا وبريطانيا وألمانيا هي الدول الأوروبية الثلاث التي وقعت عام 2015، مع الولايات المتحدة والصين وروسيا، الاتفاق مع إيران حول برنامجها النووي والذي انسحب منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018.

وبدوره، دعا الرئيس الأمريكي، الأوروبيين، مؤخراً إلى الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وتعزيز حضورهم العسكري في الشرق الأوسط.