مراد نشيوي

يبدو أن المنتخب الإسباني يعاني من أزمة في حراسة المرمى قبل أقل من 5 أشهر على انطلاق بطولة كأس أمم أوروبا، والتي سيبدأ المتادور منافساتها على أرضه وبين جماهيره بمواجهة المنتخب السويدي على ملعب سان ماميس، وذلك في ظل التراجع الكبير الذي عرفه مستوى كيبا أريزابالاغا ودافيد دي خيا مع مانشستر يونايتد منذ بداية الموسم الجاري.

وتضع الجماهير الإسبانية علامات استفاهم كبيرة حول قدرة الثنائي دافيد دي خيا وكيبا أريزابالاغا ومقدرتهما على حراسة المنتخب خلال كأس أمم أوروبا المقبلة، في ظل استقبال الأول لـ27 هدفاً خلال 23 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر يونايتد، والثاني لـ32 هدفاً مع تشيلسي حتى الآن، مع تقديم مستوى متواضع وأخطاء مباشرة تسببت بأهداف، الأمر الذي قد يؤثر على حظوظهما في الحصول على مكان أساسي في تشكيلة لويس إنريكي الصيف المقبل.

وما يزيد من تعقيد مهمة لويس إنريكي في اختيار حارس أساسي خلال كأس أمم أوروبا المقبلة، هو عدم وجود بديل جاهز لتعويض دي خيا وكيبا، في ظل اعتماد أندية إسبانيا الخمسة الكبرى (برشلونة، ريال مدريد، أتلتيكو مدريد، فالنسيا وإشبيلية) على حراس مرمى أجانب، باستثناء حارس روما باو لوبيز الذي يقدم موسماً جيداً في الدوري الإيطالي، لكنه يفتقر إلى الخبرة الدولية بمشاركته في مباراتين دوليتين فقط رفقة لاروخا.

أخبار ذات صلة

رايان اير: مشاكل قطاع الطيران سوف تستمر خلال فصل الصيف
جيرونا يقتنص بطاقة العودة للدوري الإسباني من عقر دار تينيريفي

وسننتظر مباريات إسبانيا الودية التحضيرية للبطولة من أجل معرفة قرار لويس إنريكي فيما يخص مركز حراسة المرمى، بداية بمواجهة ألمانيا وهولندا شهر مارس المقبل، وصولاً إلى مواجهة البرتغال الأخيرة والتي سيحتضنها ملعب واندا ميتروبوليتانو في مدريد قبل أسبوع من انطلاق منافسات اليورو أمام المنتخب السويدي.