في إطار خطة شركة «دليفري هيرو» الألمانية لتوحيد عملياتها في الشرق الأوسط، قررت الشركة ضم عمليات شركة «كاريدج» إلى «طلبات»، والعلامات التجارية الأخرى التابعة لـ«دليفري هيرو»، وبشكل تدريجي في المنطقة.
وفيما يخص مستخدمي تطبيق «كاريدج»، قالت «ديلفري هيرو» إن بإمكانهم مواصلة الطلب من خلال التطبيق كالمعتاد.
وأوضحت «دليفري هيرو» أنه اعتباراً من الأحد المقبل، سيتم تشغيل «تطبيق كاريدج» بإدارة طلبات تدريجياً في عدد من الأسواق بحسب الجدول الزمني المعد لذلك.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة «كاريدج» بدر العجيل «إن قرار ضم عمليات كاريدج إلى علامات أخرى كان خارجاً عن إرادتنا، فقد كانت مسيرة رائعة، عززنا خلالها مواطن قوتنا في جميع الأسواق التي نعمل فيها، الأمر الذي ساهم في تحفيز الابتكار وترسيخ دعائم قوية تساهم في دفع عجلة التنمية للعلامات التجارية الأخرى التابعة لـ (دليفري هيرو) وتحقيق التطور في قطاع توصيل الطعام».
وبحسب صحيفة القبس الكويتية فقد حذرت مصادر مطلعة على تطورات سوق التوصيل في الكويت، من مغبة التداعيات السلبية، التي قد تنجم عن قرار شركة دليفري هيرو الألمانية، فقد أعلنت الشركة استغناءها عن 24 موظفاً بحرينياً كانوا يعملون في شركة كاريدج - البحرين لعدم تمكن الشركة من استيعابهم جميعاً بعد توحيد العمليات، وأشارت إلى أن البعض منهم فضل عدم الانتقال.
وقالت المصادر نفسها للقبس إن موظفي منصة كاريدج الذين هم بالعشرات ليس لديهم أدنى فكرة عن عملية الاندماج مع «طلبات»، ولا يعرفون مصيرهم حتى اللحظة، خصوصاً أن عدد الموظفين الكويتيين في الشركة يتراوح بين 25 و30 موظفاً، في حين يرتفع هذا العدد إلى ما بين 100 و1200 موظف من دول الخليج، اضافة إلى الأضرار التي قد تلحق بأعداد كبيرة من الموظفين الوافدين، كالسائقين وغيرهم. وأكدت المصادر أن قرار الاندماج وأسبابه ليس تجارياً كما تروج له الشركة، بل هو للحد من المشاكل التشغيلية التي تواجهها «كاريدج» في السوق الكويتي.
ورجّحت المصادر أن تقوم شركة كاريدج بإبلاغ الشركات والمطاعم المتعاقدة معها بإنهاء التعاقد، على أن يتم تحويلهم إلى منصة «طلبات» خلال 30 يوماً على الأقل أو البحث عن مصدر آخر للتوصيل.