أ ف ب

ينتمي الفيروس الصيني الجديد إلى سلالة فيروس كورونا ويُظهر أعراض زكام لدى الأشخاص المصابين وقد تصل أعراضه إلى الالتهابات التنفسية الحادة.

حتى اليوم، أُصيب به قرابة 1300 شخص في الصين، حيث أودى بحياة 41 شخصاً، وفق السلطات الصينية.

منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية (وسط) حتى وصوله إلى دول آسيوية أخرى وأوروبا والولايات المتحدة، في ما يلي أبرز مراحل انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يُشبه السارس (متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد).

الإنذار الأول

أصدرت منظمة الصحة العالمية الإنذار الأول في 31 ديسمبر 2019.. أعلنت السلطات الصينية من جهتها ظهور حالات التهاب رئوي حاد مصدره مجهول في مدينة ووهان التي تضم 11 مليون نسمة وهي عاصمة مقاطعة هوباي.

ورُصد الفيروس في سوق لبيع ثمار البحر والسمك بالجملة.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

اتخِذت إجراءات عزل المصابين.

فيروس كورونا مستجد

في السابع من يناير 2020، أتاحت تحاليل أولى لسلالة الفيروس أجرتها فرق طبية صينية الكشف عن فيروس كورونا مستجد، وفق منظمة الصحة العالمية.

أول حالة وفاة.. وإصابات في الخارج

في 11 يناير، أعلنت السلطات الصينية أول حالة وفاة جراء الوباء.

بعد يومين، أبلِغ عن أول إصابة خارج الصين، في تايلاند.

وسُجّلت إصابات في دول آسيوية أخرى (اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان).

إجراءات مراقبة في الولايات المتحدة وآسيا

في 17 من الشهر نفسه، بدأت الولايات المتحدة بإجراء فحوص في عدة مطارات كبيرة للمسافرين على متن طائرات قادمة من ووهان.

وبعد 4 أيام، عززت دول آسيوية عدة - من بانكوك إلى سنغافورة، حتى سيدني - وكذلك مدينة هونغ كونغ التي تتمتع بحكم شبه ذاتي وروسيا إجراءات المراقبة لدى وصول الطائرات التي أقلعت من مناطق الخطر.

عدوى بشرية «مؤكدة»

في 20 يناير، أكد خبير صيني أن المرض يمكن أن ينتقل من إنسان إلى آخر.

وتأثّرت بالوباء قرابة نصف المقاطعات الصينية وكذلك مدن كبيرة مثل بكين في الشمال وشنغهاي في الشرق وشينزين في الجنوب.

في 21 من الشهر نفسه، سُجلت إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة.

تحوّل محتمل للفيروس

في 22 يناير، حذّرت السلطات الصينية من أن الفيروس الصيني الجديد الذي ينتقل عبر الجهاز التنفسي «يمكن أن يتحوّل وأن ينتشر بصورة أسهل».

في أوروبا، أعلنت لندن وروما اتخاذ إجراءات مراقبة للركاب القادمين من ووهان.

وأصبح ارتداء الأقنعة الواقية إلزامياً في الأماكن العامة في ووهان.

ووهان مقطوعة عن العالم

في 23 من الشهر نفسه، لم يعد بإمكان القطارات والطائرات في ووهان مغادرة المدينة وأغلقت الطرق السريعة، وأصبحت عدة مدن أخرى في مقاطعة هوباي مقطوعة عن العالم.

وأعلِن إغلاق المدينة المحرّمة وهي القصر الإمبراطوري القديم، بعد إلغاء احتفالات رأس السنة في بكين.

لا «حالة طوارئ دولية»

مساء، أقرّت منظمة الصحة العالمية بوجود «حال طوارئ في الصين» معتبرة أنه «من المبكر جداً» الحديث عن «حالة طوارئ صحية عامة على الصعيد الدولي».

في 24 من الشهر الجاري، عُزل أكثر من 40 مليون شخص في مقاطعة هوباي التي تضم قرابة 60 مليون نسمة.

وسُجّلت حالتا وفاة للمرة الأولى خارج مركز الوباء، الأولى في هوباي المنطقة التي تحيط ببكين، والأخرى في مقاطعة هايلونغجيانغ الواقعة على الحدود مع روسيا.

وأغلقت أقسام من سور الصين العظيم وكذلك مدينة ملاهي «ديزني لاند» في شنغهاي.

أول إصابات في أوروبا

تمّ تأكيد وجود 3 إصابات في فرنسا هي الأولى في أوروبا، وأعلِن عن وجود إصابة ثانية في الولايات المتحدة.

أرسل الجيش الصيني إلى مقاطعة هوباي 3 طائرات تقلّ 450 عاملاً في المجال الطبي بينهم أطباء عسكريون.

في الـ25 من الشهر نفسه، أعلنت سلطات ووهان منع حركة السير غير الضرورية اعتباراً من منتصف الليل (16:00 ت غ).

وأمرت بكين بفرض إجراءات على مستوى البلاد للكشف عن حالات الإصابة المشتبه بها بفيروس كورونا المستجد على القطارات والطائرات والحافلات.

وإضافة إلى ووهان، صارت عملياً كل مقاطعة هوباي مقطوعة عن العالم، ما يرفع عدد السكان المعزولين إلى أكثر من 56 مليون نسمة.

وأعلنت هونغ كونغ حالة الإنذار الصحية القصوى على أراضيها.

وسجّلت أستراليا أول 4 إصابات على أراضيها.