الرؤية

واجهت شرطة مدينة لندن الكثير من الانتقادات بعد إعلانها اعتماد نظام التعرّف على الوجوه بشكل عام وشامل في مختلف أنحاء العاصمة، حيث أبدى المدافعون عن الخصوصية وحقوق الإنسان استياءهم الشديد من تلك الخطوة التي اعتبروها انتهاكاً صارخاً لحقوقهم وخصوصية سكان المدينة.

كاميرة تجريبية تستخدمها شرطة لندن "سكوتلاند يارد" بتقنية التعرف على الوجوه. (رويترز)


وأكدت الشرطة في ردّها على تلك الانتقادات أن الهدف من اعتماد نظام التعرّف على الوجوه هو مكافحة الجريمة والمساعدة في البحث عن المفقودين وخصوصاً الأطفال منهم، وأنهم لا يهدفون لانتهاك الخصوصية في ظل التواجد الكثيف للكاميرات الأمنية المنتشرة في مختلف أنحاء لندن.

محاكاة تجريبية لتقنية التعرف على الوجوه تقوم بها شرطة لندن.


وكانت الشرطة قد بدأت بتجربة النظام في مناطق محدودة في المدينة، وبدأت مع وسط وشرق لندن في عام 2017، كما قامت بتجربته خلال كارنيفال نوتينغ هيل الشهير في العام ذاته، وأظهر نتائج إيجابية في اكتشاف تواجد أصحاب السوابق والمجرمين المسجلين لديها.

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس