الرؤية

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة نفذت غارة جوية استهدفت زعيم تنظيم القاعدة في اليمن قاسم الريمي، وبحسب مسؤولين أمريكيين، فقد تم ذلك بعد شهور من تعقبه باستخدام أجهزة المراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية.

وأكد المسؤولون الأمريكيون مقتل زعيم تنظيم القاعدة قاسم الريمي إلا أنهم ينتظرون التأكيد النهائي قبل إصدار بيان علني.

وفي حين تم تأكيد مقتل الريمي، فإن ذلك يمثل ضربة كبيرة لشبكة القاعدة التي يديرها، والتي لا تزال واحدة من أكثر فروع الجماعة الإرهابية قوة، إذ حاول فرع جماعة القاعدة الإرهابية في اليمن مهاجمة الولايات المتحدة وأوروبا.

وبذلك تكون قدرة الجماعة الإرهابية قد تضاءلت على مهاجمة أهداف في الغرب.

وكانت طائرة دون طيار شنت غارة على منزل في وادي عبيدة بمحافظة مأرب، وسط اليمن، ووفق سكان محليين فإن الغارة استهدفت شخصاً كان قد وصل قبل الغارة بيوم واحد واستأجر منزلاً في المنطقة، دون أن يتعرفوا عليه.

ورفضت وكالة المخابرات المركزية ومجلس الأمن القومي التعليق حول الحادث.

أخبار ذات صلة

عبدالفتاح البرهان: لا نقبل المساعدات المشروطة وعلاقتنا مع إسرائيل لم تنقطع
سقوط طائرة مقاتلة مصرية أثناء تنفيذ إحدى الأنشطة التدريبية


وبحسب نيويورك تايمز فإن المخابرات الأمريكية علمت بموقع الريمي من مقبل مخبر في اليمن في نوفمبر الماضي، ووفقاً لمسؤول في الولايات المتحدة أعطت الحكومة الأمريكية الأوامر بتعقبه من خلال طائرات الاستطلاع.

وقاسم الريمي، (41 عاماً) من بين المستهدفين، ووُصف بأخطر القيادات دموية، لما ارتكبه من جرائم كبيرة، ويعد قتله امتيازاً ونجاحاً بالنسبة لواشنطن.

ومنذ شهور عرضت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس مكافأة قدرها 5 ملايين دولار للحصول على أي معلومات عن الريمي، ثم ضاعفت قيمة المكافأة إلى 10 ملايين دولار، وذلك لارتباط اسمه بالعديد من المؤامرات ضد أمريكا.

ووفقاً للكونغرس فإن الريمي لعب دوراً أساسياً في الهجوم الذي وقع في عام 2008 على السفارة الأمريكية في صنعاء والذي أدى إلى مقتل 10 حراس و4 مدنيين.

وفقًا لوزارة الخارجية، يعتقد أنه لعب دوراً في الهجوم الذي وقع عام 2008 على السفارة الأمريكية في صنعاء ، والذي أدى إلى مقتل 10 حراس و4 مدنيين، وكذلك مؤامرة 2009 التي قام بها النيجيري عمر فاروق عبد المطلب لإسقاط الطائرة المتجهة لديترويت. بمتفجرات مخبأة في ملابسه الداخلية.