أعلن ما يسمى بالمجلس الرئاسي لحكومة طرابلس في ليبيا في بيان أن الحكومة علقت محادثات وقف إطلاق النار التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف بعد الهجوم على مستودعات ذخائر في ميناء طرابلس البحري.
وجاء في البيان "نعلن تعليق مشاركتنا في المحادثات العسكرية التي تجرى في جنيف".
وكان الجيش الوطني الليبي قد أكد في بيان له الهجوم على الميناء البحري في طرابلس مستهدفاً مستودعاً للأسلحة.
وكان الجيش قد قال في وقت سابق ودون تفاصيل إنه استهدف سفينة تركية كانت تنقل أسلحة لميليشيات طرابلس التي تتخذ من طرابلس مقراً لها.
وقال مسؤولان بالميناء إن السلطات نقلت جميع السفن ومنها ناقلات وقود إلى خارج الميناء بعد الهجوم. وقالت ميليشيات طرابلس إن الجيش الوطني الليبي أطلق 4 صواريخ.
ويقول دبلوماسيون إن تركيا أرسلت منذ يناير عدة سفن تنقل أسلحة وشاحنات ثقيلة إلى طرابلس وميناء مصراتة في غرب ليبيا.
وقال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا إن الطرفين رفضا للمرة الثانية الجلوس في قاعة واحدة لكنه أبلغ الصحافيين بأنه يأمل في إحراز تقدم.
وأضاف "رغم أن الوضع على الأرض يظل وضع الهدنة فيه في غاية الهشاشة.. لم يتراجع أحد حتى الآن عن مبدأ قبول الهدنة، والعملية السياسية تحاول إيجاد وسيلة لتحقيق تقدم".
وجاء في البيان "نعلن تعليق مشاركتنا في المحادثات العسكرية التي تجرى في جنيف".
وكان الجيش الوطني الليبي قد أكد في بيان له الهجوم على الميناء البحري في طرابلس مستهدفاً مستودعاً للأسلحة.
وقال مسؤولان بالميناء إن السلطات نقلت جميع السفن ومنها ناقلات وقود إلى خارج الميناء بعد الهجوم. وقالت ميليشيات طرابلس إن الجيش الوطني الليبي أطلق 4 صواريخ.
ويقول دبلوماسيون إن تركيا أرسلت منذ يناير عدة سفن تنقل أسلحة وشاحنات ثقيلة إلى طرابلس وميناء مصراتة في غرب ليبيا.
وقال غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة لليبيا إن الطرفين رفضا للمرة الثانية الجلوس في قاعة واحدة لكنه أبلغ الصحافيين بأنه يأمل في إحراز تقدم.
وأضاف "رغم أن الوضع على الأرض يظل وضع الهدنة فيه في غاية الهشاشة.. لم يتراجع أحد حتى الآن عن مبدأ قبول الهدنة، والعملية السياسية تحاول إيجاد وسيلة لتحقيق تقدم".