د ب أ

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها لا ترغب في التدخل في عملية اختيار رئيس جديد لحزبها المسيحي الديمقراطي.

وعلى هامش زيارة لرئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، قالت ميركل في برلين يوم الأربعاء، إنها كانت قد وعدت بهذا عند استقالتها من رئاسة الحزب في أكتوبر 2018، وإنها ترغب في مواصلة الالتزام بهذا الأمر.

وأوضحت ميركل «أكدت وقتها الموقف من استعدادي للترشح لمنصب المستشارة وقلت - وهذا ما أود أن أؤكده مرة أخرى - إنني لن أتدخل في قضية من سيقود الحزب المسيحي في المستقبل ولا من سيترشح لمنصب المستشار».

وأضافت أن خبرتها ذات الطبيعة التاريخية تقول بضرورة ابتعاد المسؤولين السابقين عن مثل هذا الأمر «وهذا ما أتبعه»، مشيرة إلى أن هذا يعني أنها لن تتحدث مع مرشحين محتملين.

من جانبها، استبعدت مارين إمكانية تأثير الأزمة داخل الحزب المسيحي على رئاسة ألمانيا الدورية للاتحاد الأوروبي، وقالت إن ألمانيا لديها خبرة كبيرة ومؤهلة للتوصل إلى حلول، ولذلك فهي تعتقد أن برلين ستجيد رئاسة التكتل خلال النصف الثاني من العام بشكل جيد.

وفي إشارة إلى مشاركة يمينيين شعبويين في حكومات في دول أوروبية أخرى، قالت ميركل إن الأمر المعمول به بالنسبة للحزب المسيحي هو عدم التعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا. واختتمت ميركل تصريحاتها بالقول إنها لا تريد أن تحكم على دول أخرى، فالقرار متروك لهذه الدول نفسها.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»