إخلاص شدود ـ دبي

عبّر طلبة إماراتيون مبتعثون في بريطانيا عن سعادتهم لمشاركتهم الأشقاء الكويتيين احتفالاتهم باليوم الوطني الكويتي في بلاد الابتعاث، مؤكدين أن هذه المشاركة إنما توطد أواصر التعاون والمحبة بين الأشقاء وتقوي العزيمة للمضي معاً في مسيرة البناء كشعب واحد في بلدين.

وقال الطالب المبتعث في بريطانيا سلطان الحوسني الذي يدرس القانون الدولي: لقد كان من واجبنا كطلبة إماراتيين أن نشارك إخواننا الكويتيين فرحتهم، وهذا يعكس مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، «الكويت مثل ما هي غالية على أميرها وشعبها هي غالية عندنا ومعزتها من معزة الإمارات»

وزاد محمد النعيمي الذي يدرس الأمن السيبراني في بريطانيا: «لقد أحببنا أن نشارك الأخوة الكويتيين في مدينة نوتنغهام احتفالاتهم، ونحن نهنئ الكويت حكومة وشعباً، داعين الله أن يحفظ الكويت وأهلها الأكارم».

وقال: نحن في بلاد الاغتراب نؤكد على أن قوة العلاقة بين شعبينا أساس وحدتنا.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

وأشار حامد الطنيجي الذي يدرس الاختصاص ذاته إلى أن مشاركة أهل الكويت احتفالاتهم «إنما هي مناسبة غالية على قلوبنا وندعو الله أن يحمي بلادنا ويحفظها.»

التعاضد في الغربة

من جهتها، قالت ناعمة النقبي، طالبة علوم الجينات، إن حبنا للكويت لا يقتصر على مشاركتهم الاحتفالات الوطنية، ولكن التعاضد في الغربة، فالكويتي أخو الإماراتي والإماراتي أخو الكويتي.

أما الطالبة حمدة الحمادي التي تدرس السياسة والاقتصاد فأوضحت أن المواطنة العالمية سمة من سمات الإماراتيين، فكيف لا عندما تكون الرابطة رابطة دم وأرض وتاريخ مشترك؟، مؤكدة أن «في الغربة نقول الإماراتي عضيد الكويتي وأعيادنا واحدة على مر الزمان».