تعاطف المصريون مع الصين وأزمتها في مواجهة فيروس كورونا لكن الفيروس نفسه الذي أثار الفزع في دول عدة تحول لدى المصريين إلى مادة للفكاهة وانتقاد ساخر لما اعتبروه تأخر الحكومة في الإعلان عن حالة للمرض في البلاد رغم إعلان دول أخرى عن إصابات لدى أشخاص قدموا من مصر.
وفي أول مارس أضاءت مصر واجهات بعض من أبرز معالمها الأثرية مثل قلعة صلاح الدين بالقاهرة ومعبد الكرنك في الأقصر باللون الأحمر ورسمت عليها علم الصين تضامناً مع الشعب الصيني في مواجهة الفيروس الذي أعلنت عنه الصين أواخر العام الماضي ثم انتقل إلى دول عدة.
وتزامنت هذه البادرة مع زيارة وزيرة الصحة المصرية هالة زايد إلى الصين حيث قدمت شحنة من الإمدادات الطبية واطلعت على تفاصيل تجربة الصين في احتواء الفيروس.
وقبل أيام من إعلان مصر عن اكتشاف حالة مؤكدة للفيروس كانت فرنسا قد أعلنت تشخيص حالتين لشخصين قدما من مصر. وتمسكت الحكومة المصرية بنفي وجود حالات لديها وقالت إنها طلبت معلومات من فرنسا عن الشخصين المقصودين.
وعبر مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من عدم الإعلان عن حالات للمرض في بلادهم ووجهوا انتقادات للحكومة التي أجلت مواطنين مصريين من بؤرة المرض في الصين وخصصت مستشفى في محافظة مطروح في الشمال الغربي للحجر الصحي لأي حالات تثبت إصابتها.
ولم تعلن الحكومة عن إجراءات انفعالية مع انتشار الفيروس في أكثر من 60 دولة حول العالم. وقالت وزارة الصحة إن منظمة الصحة العالمية لم توص مثلا بوقف رحلات الطيران مع الدول التي ظهر فيها الفيروس.
وإلى جانب انتقاد الحكومة، أطلق المصريون العنان لسخريتهم المعتادة لتشمل الفيروس نفسه.
وأطلق رواد تويتر وسم (كرونا – مين – إحنا – مصريين). ونشر العديد من المستخدمين مقاطع من الأفلام والمسرحيات واقتباسات لممثلين تعبر عن الاستخفاف.
وانتشرت صورة لنجم الكوميديا عادل إمام وقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة مع تعليق يقول "إحنا مش متكتمين ولا نيلة، إحنا منعرفش فحص الكورونا ده يطلع إيه أصلاً".
ونشر مصطفى إبراهيم، صورة لشخصين من الصين، يحملان شيكولاتة كورونا مع تعليق يقول "لقد ذهبنا إلى مصر للسياحة، ووجدنا عندهم كورونا حلوى".
وتقول سهام فتحي: "إذا أحسست بأعراض كورونا لا تذهب للمستشفى، اذهب لمن ظلموك أولاً، احضنهم وبوسهم، وسامح فالمسامح كريم".
وكتب حساب باسم "ساخر" على تويتر "للوقاية من فيروس كورونا: كل يوم الصبح تأكل بصلة.. هي ملهاش علاقة بالفيروس بس هتبعد عنك الناس لمسافة كافية".
وبعد الإعلان عن أول حالة إصابة مؤكدة في مصر لم تشهد المدن المصرية حالات تكالب على شراء السلع والإمدادات ولم تنتشر صور من يرتدون أقنعة واقية مثل مدن أخرى حول العالم.
وقال محمد عبد الرحمن على موقع فيسبوك "المصريون هم الشعب الوحيد في العالم، فيما أعرف، الذين جردوا كورونا المخيف من هيبته، وحولوه إلى سلسلة لا تنتهي من النكت! تيجي سيرة الوباء الدنيا كلها تترعش.. إلا في مصر، متبقاش عارف تضحك ولا تعطس".
وفي أول مارس أضاءت مصر واجهات بعض من أبرز معالمها الأثرية مثل قلعة صلاح الدين بالقاهرة ومعبد الكرنك في الأقصر باللون الأحمر ورسمت عليها علم الصين تضامناً مع الشعب الصيني في مواجهة الفيروس الذي أعلنت عنه الصين أواخر العام الماضي ثم انتقل إلى دول عدة.
وتزامنت هذه البادرة مع زيارة وزيرة الصحة المصرية هالة زايد إلى الصين حيث قدمت شحنة من الإمدادات الطبية واطلعت على تفاصيل تجربة الصين في احتواء الفيروس.
وعبر مصريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من عدم الإعلان عن حالات للمرض في بلادهم ووجهوا انتقادات للحكومة التي أجلت مواطنين مصريين من بؤرة المرض في الصين وخصصت مستشفى في محافظة مطروح في الشمال الغربي للحجر الصحي لأي حالات تثبت إصابتها.
ولم تعلن الحكومة عن إجراءات انفعالية مع انتشار الفيروس في أكثر من 60 دولة حول العالم. وقالت وزارة الصحة إن منظمة الصحة العالمية لم توص مثلا بوقف رحلات الطيران مع الدول التي ظهر فيها الفيروس.
وإلى جانب انتقاد الحكومة، أطلق المصريون العنان لسخريتهم المعتادة لتشمل الفيروس نفسه.
وأطلق رواد تويتر وسم (كرونا – مين – إحنا – مصريين). ونشر العديد من المستخدمين مقاطع من الأفلام والمسرحيات واقتباسات لممثلين تعبر عن الاستخفاف.
1
وانتشرت صورة لنجم الكوميديا عادل إمام وقد ارتسمت على وجهه علامات الدهشة مع تعليق يقول "إحنا مش متكتمين ولا نيلة، إحنا منعرفش فحص الكورونا ده يطلع إيه أصلاً".
ونشر مصطفى إبراهيم، صورة لشخصين من الصين، يحملان شيكولاتة كورونا مع تعليق يقول "لقد ذهبنا إلى مصر للسياحة، ووجدنا عندهم كورونا حلوى".
وتقول سهام فتحي: "إذا أحسست بأعراض كورونا لا تذهب للمستشفى، اذهب لمن ظلموك أولاً، احضنهم وبوسهم، وسامح فالمسامح كريم".
وكتب حساب باسم "ساخر" على تويتر "للوقاية من فيروس كورونا: كل يوم الصبح تأكل بصلة.. هي ملهاش علاقة بالفيروس بس هتبعد عنك الناس لمسافة كافية".
وبعد الإعلان عن أول حالة إصابة مؤكدة في مصر لم تشهد المدن المصرية حالات تكالب على شراء السلع والإمدادات ولم تنتشر صور من يرتدون أقنعة واقية مثل مدن أخرى حول العالم.
وقال محمد عبد الرحمن على موقع فيسبوك "المصريون هم الشعب الوحيد في العالم، فيما أعرف، الذين جردوا كورونا المخيف من هيبته، وحولوه إلى سلسلة لا تنتهي من النكت! تيجي سيرة الوباء الدنيا كلها تترعش.. إلا في مصر، متبقاش عارف تضحك ولا تعطس".