د ب أ

اُضطرت اليابان هذا العام، إلى إلغاء المراسم السنوية التي دأبت على إقامتها، في مثل هذا اليوم، إحياءً لذكرى ضحايا تسونامي، الذين لقوا حتفهم قبل 9 سنوات، وذلك خشية مزيد من الانتشار لفيروس كورونا (كوفيد 19).

وبدون تجمعات حاشدة، يكرم اليابانيون، اليوم، ذكرى مواطنين لقوا مصرعهم جراء الهزة الأرضية العنيفة التي تعرضت لها البلاد في الـ11 من مارس 2011، وأسفرت عن حدوث موجات مد عاتية (تسونامي)، كان من تداعياتها أيضاً، وقوع أسوأ كارثة نووية، منذ انفجار المفاعل النووي تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986.

لكن الحكومة المركزية في اليابان والحكومات المحلية ألغت المراسم الحاشدة، بناء على طلب من رئيس الوزراء شينزو آبي، بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد.

ويؤدي آبي صلاة صامتة في مكتبه، مساء اليوم، في موعد وقوع الزلزال ذاته، الذي بلغت قوته 9 درجات بمقياس ريختر، شمال شرق اليابان.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية

وتسببت الكارثة الطبيعة المزدوجة، في مقتل أو فقد 18400 شخص، وأدت إلى حدوث انصهار ثلاثي في محطة «فوكوشيما دايتشي» للطاقة النووية، على بعد 240 كم، شمال شرق العاصمة طوكيو.

كما تسببت الكارثة النووية في فرار مئات الآلاف من المنطقة، بعد انبعاث كميات كبيرة من المواد المشعة في الجو.