كلفت وزارة التربية والتعليم رؤساء المجالس التعليمية بإعداد تقارير دورية عن جودة تطبيق نظام التعليم عن بعد في جميع المدارس الحكومية، وتقارير مماثلة لتقييم جودة أداء المعلمين أثناء فترة تطبيق النظام.
وألزمت الوزارة رؤساء المجالس رفع تلك التقارير مباشرة إلى وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية، فضلاً عن إلزامهم بتقديم الدعم المطلوب لنجاح النظام، وكلفت مديري النطاق بتقييم أداء القيادات المدرسية والمعلمين خلال فترة تطبيق «التعليم عن بعد»، وإعداد تقارير تفصيلية عن سير العمل في المدرسة الافتراضية ورفعها إلى مديري المجالس التعليمية.
وشددت على ضرورة تعزيز الإشراف المباشر على عملية التعليم عن بعد مع الفرق المعاونة، ومتابعة تفعيل المعلمين للحصص التفاعلية ومدى اهتمامهم بتطبيق النظام على النحو المطلوب.
ودعت الوزارة فرق العمل المعنية إلى إعداد خطط تطويرية لنظام التعليم عن بعد في جميع المدارس الحكومية، ورصد كافة مراحلها والعمل على تقييم التجربة بشكل تفصيلي، لافتة إلى ضرورة إعداد خطط بديلة في جميع المدارس الحكومية من جانب إدارات المدارس، للاستعانة بها في حال غياب أي معلم ومعلمة عن الحصص التفاعلية لأي سبب من الأسباب.
كما كلفت رؤساء وحدات الخدمات في جميع المدارس الحكومية بالتواصل مع فرق الدعم الفني بمختلف المناطق التعليمية لحل جميع المشكلات التقنية التي يمكن أن تواجه المعلمين والطلبة أثناء التطبيق الفعلي لنظام التعليم عن بعد.
يشار إلى أن المدارس الحكومية طبقت، اليوم الأربعاء، نظام التعليم عن بعد بشكل تجريبي من الساعة الرابعة والنصف حتى الخامسة والنصف مساء، استعداداً لتطبيقه بشكل فعلي اعتباراً من الأحد 22 مارس الجاري حتى الثاني من أبريل المقبل.
وأسفرت عمليات التطبيق التجريبي عن رصد جميع المدارس الحكومية لكافة التحديات التي تواجه تطبيق النظام على النحو المطلوب، بهدف تفاديها أثناء التطبيق الفعلي.
ورفعت إدارات المدارس تقارير تفصيلية بتلك التحديات إلى مديري النطاق الذين بدورهم رفعوها إلى إدارات المجالس التعليمية لتوفير الحلول اللازمة لها.
وفي سياق متصل، أجرت فرق الرقابة المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم زيارات تفتيشية للمدارس الخاصة في بعض إمارات الدولة للتأكد من جاهزيتها لتطبيق نظام التعليم عن بعد.
وحرصت الوزارة على التنسيق مع مختلف الجهات المشرفة على المدارس الخاصة في بعض إمارات الدولة لتذليل كافة التحديات التي يمكن أن تواجه تطبيق «التعليم عن بعد».