سيد الضبع ـ دبي

كشفت وزارة التربية والتعليم عن مشاركة معلمين في مدارس حكومية ببرنامج التعلم عن بعد من خارج الدولة، نظراً لسفرهم قبل تطبيق ذلك البرنامج بتاريخ 22 مارس الجاري.

وأوضحت الوزارة أن عودة هؤلاء المعلمين تعذرت بعد تفشي فيروس «كورونا» المستجد كوفيد-19 بمختلف دول العالم، ما تسبب في تعليق رحلات الطيران بالعديد من الدول.

ورفعت إدارات المدارس التي يعمل بها هؤلاء المعلمون مذكرات لقطاع العمليات المدرسية بديوان عام الوزارة في دبي لتوضيح موقفهم القانوني والتأكيد على مدى التزامهم.

وأفادت بأنهم يؤدون واجباتهم المهنية من خلال تنفيذهم لجداول الحصص التفاعلية في البث المباشر عبر برنامج Microsoft teams منذ بدء برنامج التعلم عن بعد في الـ22 من مارس الجاري والذي يستمر حتى الثاني من أبريل المقبل لحين إشعار آخر.

وطالبت إدارات تلك المدارس قطاع العمليات المدرسية بالوزارة توضيح الموقف القانوني لمثل هذه الحالات، وهل سيتم احتساب ساعات العمل لهم أم ستحتسب تلك الفترة انقطاعاً عن العمل.

ودعت إلى ضرورة إفادتهم حتى يتسنى لهم توفيق أوضاعهم القانونية، خصوصاً أن ذلك الإجراء سيترتب عليه احتساب المستحقات المالية للمعلمين المشار إليهم.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة

ومن جهتها، أوضحت وزارة التربية والتعليم أن برنامج التعلم عن بعد مفتوح أمام جميع معلمي المدارس الحكومية ويمكنهم الدخول عليه من داخل أو خارج الدولة.

وأفادت بأن برنامج Microsoft Teams موجود على أجهزة الحاسوب الخاصة بمعلمي المدارس الحكومية وتم إدخاله لجميع المدارس، موضحة أن لكل مدرسة كوداً خاصاً بها.

وتابعت: «كما يمكن للمعلمين الدخول على برنامج التعلم عن بعد من خلال بريدهم الإلكتروني الخاص بالوزارة ومن خلال اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بكل معلم».

وأضافت: «يمكن أيضاً للمعلمين الدخول على برنامج التعلم عن بعد من خلال بوابة التعلم الذكي المربوطة ببريدهم الإلكتروني، لافتة إلى وجود (أدمن) لكل مدرسة تنحصر وظيفته في توزيع الصفوف الدراسية على المعلمين وفق جداول الحصص التفاعلية المعتمدة».

وأردفت بأن الـ«أدمن» يقوم بإضافة الصفوف الدراسية على حساب كل معلم سواء كان هذا المعلم داخل الدولة أو خارجها، لافتة إلى وجود غرفة عمليات بالوزارة تتيح للمسؤولين الدخول على النظام ومشاهدة الحصة وكأنهم حاضرون داخل الصفوف.