محمد إسماعيل

تستمر الرسائل والمنشورات المضللة عن فيروس كورونا المستجد بالظهور وسط الأزمة التي يعيشها العالم من تفشي الوباء، وذلك رغم المحاولات الحثيثة لإيقاف مثل تلك المعلومات المغلوطة ومنعها.

وتنتشر المعلومات المضللة عن كورونا عبر منصات مثل واتساب، التي يستخدمها مليارا شخص حول العالم، بسرعة فائقة كانتشار الفيروسات نفسها في المجتمعات.

وما يزيد من سوء الموقف هو صعوبة تعقب مصادر المعلومات والرسائل بسبب نظام التشفير المتبع في واتساب.

وقالت شركة فيسبوك المالكة لتطبيق واتساب إنها تعمل على الحد من الآثار التي يتركها هذا الأمر الخاص بجائحة كورونا من خلال الشراكة مع الجهات الصحية، بالإضافة إلى اتخاذها مزيداً من التدابير في هذا الشأن.

وقالت ستيفاني هانكي المديرة التنفيذية والشريك المؤسس لـ«تاكتيكال تك» غير الحكومية، المسؤولة عن متابعة أثر التكنولوجيا على المجتمع، في حديثها لشبكة إي بي سي عن التطبيق واسع الانتشار: «إنه مستخدم على نطاق واسع في أوروبا والولايات المتحدة، والرسائل مشفرة أيضاً، وهذا يعني أن الباحثين والصحافيين والعاملين في واتساب لا يمكنهم رؤية محتوى الرسائل. يمكنهم فقط رؤية من هم المستخدمون وإلى من يرسلون ومدى تكرار ذلك، ولكنهم لا يعرفون ما الذي يقوله المستخدمون مما يصعّب عملية تحديد المعلومات المضللة أو الإشارة إليها أو إزالتها وتعقب مصدرها».

أخبار ذات صلة

خطة مبتكرة من ماسك لزيادة إيرادات تويتر
أبل تعتزم تقديم شاشة حاسوب ماك تعمل باللمس