الوكالات

طالبت إسبانيا وإيطاليا بالمزيد من المساعدة الأوروبية لدعمهما في مكافحة كارثة «كورونا» المتفاقمة في البلدين، وسط أسوأ أزمة تواجهها القارة منذ الحرب العالمية الثانية.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»



وتشكل الوفيات في إسبانيا وإيطاليا وحدهما، أكثر من نصف عدد الضحايا في العالم، وما زالتا تسجلان يومياً، وفيات بالمئات.



وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي: «يجب على أوروبا أن تثبت أنها قادرة على الرد على هذه الدعوة التاريخية».



وأضاف أن الأزمة «تشمل جميع الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء.. سأقاتل حتى آخر قطرة عرق، حتى آخر غرام من الطاقة، للحصول على استجابة أوروبية قوية ومتماسكة».



وبدوره، دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى رد فعل أكثر قوة من الاتحاد الأوروبي.

وقال «إنها أصعب لحظة للاتحاد الأوروبي منذ تأسيسه، يجب أن يكون مستعداً لمواجهة هذا التحدي».



وطالبت إسبانيا وإيطاليا وفرنسا و6 أعضاء آخرين في الاتحاد، بتقاسم عبء الديون الأوروبية، للمساعدة في مكافحة الفيروس، فيما أطلقوا عليه «كورونا بوند»، لكن الفكرة قوبلت بمقاومة أعضاء آخرين بقيادة ألمانيا وهولندا.



كما قاومت الدول الأوروبية تبادل الأقنعة أو المعدات الطبية الأخرى مع جيرانها، خوفاً من أنها ستحتاجهم أيضاً بكميات كبيرة قريباً.