د ب أ

خرج سكان حي فقير في العاصمة الفلبينية مانيلا في احتجاج، اليوم، للمطالبة بمواد إغاثة، وسط إغلاق وطني لمدة شهر، لمواجهة تفشي فيروس كورونا.



وترك الإغلاق العديد من سكان الحي بدون عمل، فخرجوا في مظاهرات احتجاجية ضد الفقر ونقص المواد الإغاثية، ما دفع الشرطة إلى فض التجمع واعتقال 20 شخصاً من المحتجين.

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية



وتجمع سكان منطقة «سان روكي» في مدينة كويزون، أحد ضواحي مانيلا، قرب منازلهم المقامة من قطع الخشب والصفيح، مؤكدين أنهم لم يحصلوا على أي عبوات غذائية، ولا غيرها من إمدادات الإغاثة، منذ بدء الإغلاق قبل أكثر من أسبوعين.



وحث رجال الأمن المحلي والشرطة السكان على العودة إلى منازلهم، لكنهم رفضوا، وفقاً لتقرير للشرطة.



وقالت جوسي لوبيز (47 عاماً)، التي قادت مجموعة السكان، إنهم اضطروا لتنظيم الاحتجاج، بعدما أصبح أفراد أسرهم يعانون من الجوع.



وأضافت قبل القبض عليها: «نحن هنا لطلب المساعدة بسبب الجوع.. لم نتلق الطعام أو الأرز أو البقالة أو النقود. ليس لدينا عمل. لمن نلجأ».



وأدانت مجموعات الناشطين الاعتقالات، وحثت الحكومة على تسريع المساعدة النقدية، التي وعدت بها، في إطار برنامج حماية اجتماعية بقيمة 200 مليار بيزو لمساعدة الأسر الفقيرة وهؤلاء الذين فقدوا عملهم بسبب الإغلاق.