وجهت سائحة أسترالية أصيبت بفيروس كورونا المستجد الشكر للقطاع الصحي في الإمارات لرعايته لها وعلاجها من الفيروس، على الرغم من أنها نزلت مطار دبي (ترانزيت) في طريقها من بريطانيا إلى بلدها.
وقالت السائحة ويندي هوكينغ (55 عاماً) في رسالة للسلطات الإماراتية، إنها لم تكن تتوقع أن نظام الرعاية الصحية في الإمارات بهذا المستوى المتميز، مشيرة إلى أنها تعافت من الفيروس بفضل التعامل الطبي المبكر والكامل مع إصابتها.
وأضافت أنها أمضت 11 يوماً في مستشفى برايم في دبي، ولم تتعرض لضيق تنفس لأن الفيروس لم يصل إلى الجهاز التنفسي السفلي أو الرئتين بسبب التدخل الطبي السريع.
وأشارت السائحة إلى أن الرعاية الصحية التي كانت تتلقاها على مدار الساعة، والروح الإيجابية من الأطباء وطاقم التمريض، أسهمت في شفائها السريع من الفيروس.
ولفتت إلى أنها مازالت في الحجر الصحي الصارم ولا تقابل أي شخص ولا تغادر غرفتها، وتطلب احتياجاتها عبر الإنترنت، وتتواصل مع عائلتها في ملبورن من خلال الهاتف.
من جانبه، قال الدكتور عادل السيسي، المدير الطبي في مستشفى برايم بدبي، إن المستشفى استقبل المريضة وتعامل معها فريق متخصص في إصابات فيروس كورونا المستجد، كما تم علاجها في جناح منفصل ومعزول لمرضى الفيروس.