هبه عبدالباقي

تراجعت مؤشرات أسواق المال الإماراتية خلال تعاملات الأسبوع مع هدوء حدة التراجعات الكبيرة التي شهدتها خلال مارس الماضي بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط.

وجاء هدوء وتيرة التراجع بدعم من المحفزات الحكومية التي أثرت إيجابياً على معنويات المستثمرين.

وخلال الأسبوع الجاري تراجعت القيمة السوقية لسوقي دبي وأبوظبي نحو 7.5 مليار درهم. ومن جهته قال نائب رئيس إدارة البحوث والاستراتيجيات الاستثمارية في كامكو إنفست، رائد دياب، إن الأسواق الإماراتية استقرت بنهاية الأسبوع في ظل معنويات متذبذبة مع استمرار تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد وتأثيره على عجلة الاقتصاد، والشلل الذي أصاب العديد من قطاعات الدولة والمخاوف المحيطة بنمو الاقتصاد العالمي، إضافة إلى تأثير تراجع أسعار النفط بشكل حاد في الفترة السابقة.

وأشار دياب إلى أن إطلاق الحكومة بعض الحزم لتحفيز الاقتصاد كان له أثر إيجابي على معنويات المستثمرين حيث خفف بعض الشيء من التراجعات الكبيرة التي منيت بها بورصات الإمارات في شهر مارس الماضي، والتي وصلت إلى 23.8 % و31.6 % لكل من أبوظبي ودبي على التوالي.

وتوقع دياب أن يستمر الأداء المتذبذب في الأسواق لحين ظهور محفزات جديدة من شأنها تشجيع المستثمرين على بناء مراكز استثمارية جديدة بعد وصول العديد من أسعار الأسهم إلى مستويات متدنية.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي خلال الأسبوع الذي ينتهي اليوم هامشياً بنحو 0.3% عند مستوى 3758 نقطة.

أخبار ذات صلة

الأسهم العالمية تتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية
لوسيد تتجاوز هدفها وتنتج 7 آلاف سيارة كهربائية 2022


وتراجعت القيمة السوقية لسوق أبوظبي إلى 412.924 مليار درهم، مقابل 413.208 مليار درهم بختام الأسبوع الماضي، لتربح نحو 284 مليون درهم.وفي المقابل انخفض المؤشر العام لسوق دبي المالي بنحو 4.8% عند مستوى 1722 نقطة.

وجاء التراجع بضغط مؤشر البنوك الذي تراجع بنحو 9.72%، فيما هبط مؤشر الاستثمار بنحو 0.68%، وانخفض مؤشر قطاع العقارات بنحو 4.59%.

وتراجعت القيمة السوقية لسوق دبي المالي بنحو 7.22 مليار درهم خلال الأسبوع لتصل إلى 264.779 مليار درهم، مقابل 272.007 مليار درهم في ختام الأسبوع الماضي.

وعلى مستوى الأسهم تراجع سهم دبي الإسلامي بنسبة 14.54%، فيما هبط إعمار بنسبة 6.03%.