أ ف ب



استمراراً لسلسة الأحداث المأسوية التي تلاحق عائلة «كينيدي» منذ عقود، أعلنت الأسرة، أمس، أن 2 من أفرادها، أحدهما ابنة شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، وطفلها (8 سنوات)، باتا يعتبران «في عداد الأموات»، بعد فقدانهما خلال رحلة بقارب تجديف.



ومنذ الخميس الماضي، فُقدت مايف كينيدي ماكين (40 عاماً)، وابنها جيدون، خلال رحلة تجديف بقارب في نهر ساوث ريفر، بولاية ماريلاند، على مقربة من خليج «تشيسابيك»، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»



وأطلقت قوات خفر السواحل والشرطة والإطفاء على الفور عملية بحث دون أن تتمكن من العثور عليهما.



وكتب زوجها ديفيد ماكين «مضت أكثر من 24 ساعة، وفرص نجاتهما ضئيلة جداً. واضح أن مايف وجيدون قضيا».



وتحولت جهود الإنقاذ إلى عملية بحث عن جثتيهما، بحسب كاثلين كينيدي تاونسند، والدة وجدة المفقودين.



تأتي الواقعة كواحدة من سلسلة حوادث فُجعت بها العائلة الثرية منذ اغتيال الرئيس جون كينيدي في دالاس عام 1963، ثم اغتيال شقيقه روبرت كينيدي عام 1968.



كما قضى عدد من أفراد العائلة في حوادث سيارات وسقوط وتحطم طائرات مختلفة. وبعضهم أنهى حياته في حوادث انتحار تراجيدية، ما دعى البعض إلى وصف ما يجري للعائلة بأن ثمة «لعنة» تطارد أفرادها.