أ ف ب



اضطُر مئات الفنزويليين الذين هاجروا إلى كولومبيا بسبب الانهيار الاقتصادي، قبل سنوات، للعودة إلى بلادهم، مدفوعين بأزمة الطوارئ الصحية، التي فرضها فيروس «كورونا» المستجد.



وأعلنت وكالة الهجرة الكولومبية أن 600 شخص غادروا عبر جسر «سيمون بوليفار الدولي»، شمال شرق البلاد، فيما أخذ 160 شخصاً آخرين طريق العودة من العاصمة بوغوتا.



ووصلت المجموعة الأكبر عدداً التي تضم 167 سيدة و35 طفلاً إلى كوكوتا، من مدينة بوكارامانغا المجاورة بمساعدة السلطات.



وقبل أن يعبروا جسر «سيمون بوليفار»، قامت الشرطة الكولومبية بفحصهم، وتعقيمهم، وقياس حرارتهم للتحقق من عدم معاناتهم من أي من عوارض الفيروس.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»



وفتحت كولومبيا ممراً إنسانياً ليتمكن الفنزويليون من العودة إلى بلادهم، رغم إغلاق الحدود وإجراءات العزل العام المفروضة لاحتواء تفشي الفيروس.



وأكدت سلطات الهجرة أن الفنزويليين الذين غادروا بوغوتا قاموا بذلك «طوعاً».



وتستقبل كولومبيا 1.8 مليون فنزويلي نزحوا بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تضرب بلادهم.



ووفقاً لتقارير حديثة للأمم المتحدة في ظل الأزمة الراهنة، يحتاج نحو 4 ملايين و900 ألف مهاجر فنزويلي لمساعدة دولية، نتيجة الأزمة الاقتصادية التي فاقمت معاناتهم، بعد تفشي الوباء.



وسُجل في كولومبيا 1400 إصابة و35 وفاة ناجمة عن «كوفيد-19» منذ 6 مارس الماضي.