د ب أ



سحبت حركة «طالبان» الإرهابية الوفد الذي أرسلته إلى العاصمة الأفغانية كابول لبحث قضية إطلاق سراح السجناء، مساء أمس الثلاثاء.



وقال سهيل شاهين، أحد المتحدثين باسم الحركة، في تغريدة على «تويتر»: «كان يجب إطلاق سراح سجناء (طالبان) قبل ذلك بوقت طويل، حسب الاتفاق الموقع، لتمهيد الطريق أمام المفاوضات الأفغانية - الأفغانية».



ويتواجد وفد من طالبان مكون من 3 أفراد في كابول، منذ حوالي أسبوع، للتفاوض مع مسؤولين حكوميين بشأن قضية إطلاق سراح السجناء.



وأعلنت الجماعة المسلحة، الاثنين، بالفعل أنها لن تواصل إجراء مفاوضات وصفتها بالـ«عقيمة» مع الحكومة الأفغانية. وقالت إن المباحثات أوشكت على الانهيار.



ورد مجلس الأمن القومي الأفغاني على قرار طالبان، قائلاً إن المباحثات حول اتفاق تبادل السجناء دخلت مرحلة مهمة، مشيراً إلى أن «الانسحاب من المفاوضات في ذلك الوقت يدل على عدم الجدية في تحقيق السلام».

أخبار ذات صلة

زيادة صادرات الصين من السيارات الكهربائية أكثر من الضعف
الصين تحتاط لفساد أقارب المسؤولين بتوسيع قواعد حكومية



وينص الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة الأمريكية وطالبان، في نهاية فبراير الماضي، على الإفراج عن نحو 5000 من سجناء طالبان، قبل بدء مباحثات السلام الأفغانية.



كما يمهد الاتفاق الطريق أمام انسحاب تدريجي للقوات الدولية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من جانب طالبان.



وعلى الرغم من عدم إشراك الحكومة الأفغانية في المباحثات بين أمريكا وطالبان، فقد وافقت على الإفراج عن 1500 سجين تدريجياً قبل مباحثات السلام، ولكن طالبان تطالب بالإفراج عن السجناء الـ5000 جميعهم.



وقال مسؤول حكومي بارز أمس الأول إن وفد حركة طالبان يطالب بالإفراج عن 15 سجيناً، تورطوا في تنفيذ تفجيرات كبيرة في البلاد.