الرؤية ـ وكالات

سعت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء إلى الاستمرار في مواجهتها لتفشي وباء كوفيدـ19 في البلاد في الوقت الذي بدأ فيه رئيس الوزراء بوريس جونسون يومه الثالث في وحدة العناية المركزة في مستشفى لندن.

ترأس وزير الخارجية دومينيك راب اجتماعاً للجنة الأزمات الحكومية الخاصة بكوفيدـ19، في وقت يشهد اقتراب عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في المملكة المتحدة من المستويات التي شهدتها إيطاليا وإسبانيا، الدول الأوروبية الأكثر تضرراً من الفيروس.

وبلغ عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا حتى أمس الثلاثاء 6159 حالة وفاة، بزيادة 786 حالة وفاة خلال 24 ساعة، فيما اعتبر أكبر معدل يومي حتى الآن.

أصاب الفيروس أشخاصاً من أطياف المجتمع - بمن في ذلك جونسون، أول زعيم عالمي معروف يتم تشخيص إصابته بكوفيدـ19. تم إدخال رئيس الوزراء البالغ من العمر 55 عاماً إلى مستشفى سانت توماس في وقت متأخر من يوم الأحد يعاني من حمى وسعال مستمر بعد 10 أيام من التأكد من إصابته بالفيروس.

تم نقله إلى وحدة العناية المركزة ليلة الاثنين بعد تدهور حالته. وقال وزير الصحة البريطاني إدوارد أرغار اليوم الأربعاء إن جونسون يتلقى الأكسجين لكن حالته لا تستلزم وضعه على جهاز تنفس، ما يشير إلى أن حالة رئيس الوزراء لم تزدد سوءاً.

أثار مرض جونسون موجة من التعاطف مع رئيس الوزراء، بمن في ذلك خصومه السياسيون. كما عززت قلق الشارع بشأن خطة الحكومة لمواجهة تفشي الفيروس. وكانت الحكومة قد واجهت انتقادات لاذعة أثناء وجود جونسون على رأسها.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»


كانت بريطانيا أبطأ من العديد من الدول الأوروبية الأخرى في إغلاق المدارس، الشركات، وتقييد حركة الأشخاص في محاولة للحد من الإصابات، وتكافح الحكومة لتحقيق هدفها المتمثل في زيادة عدد الاختبارات للكشف عن الفيروس.

ولا يوجد في بريطانيا منصب رسمي لنائب أو رئيس وزراء بالإنابة، لكن جونسون طلب من وزير الخارجية دومينيك راب أن يتولى مؤقتاً العديد من مهام رئيس الوزراء لقيادة مهمة البلاد في مكافحة الوباء.