الوكالات



بدأت القوات الأوكرانية والمتمردون المدعومون من روسيا في شرق أوكرانيا، اليوم الخميس، عملية لتبادل السجناء، وفقاً لمكتب الرئيس الأوكراني والانفصاليين.



ويأتي التبادل ضمن اتفاق، العام الماضي، خلال قمة لزعماء أوكرانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا.



كان الهدف من الاتفاق اتخاذ خطوات لبناء الثقة يمكن أن تؤدي إلى نهاية الحرب المستمرة منذ 6 سنوات في شرق أوكرانيا، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 14 ألف شخص، وفاقمت التوترات بين روسيا والغرب.



وتأمل أوكرانيا في استعادة 19 من مواطنيها، في مبادلة مع الانفصاليين في الشرق، وفقاً لبيان صادر عن مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

أخبار ذات صلة

«تحدٍّ أسرع من الصوت».. فرص المواجهة العسكرية بين أمريكا والصين
توقعات بخسارة ماكرون للأغلبية البرلمانية.. واليمين الفرنسي يصف الاختراق بـ«تسونامي»



ولم يتضح عدد المتمردين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتعد هذه ثالث عملية لتبادل السجناء، منذ انتخاب زيلينسكي رئيساً، العام الماضي، بناءً على وعود بإنهاء الصراع الذي بدأ عام 2014.



وجاء في البيان: أن «التبادل الحالي للسجناء يوضح فعالية استراتيجية الرئيس، والامتثال للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في القمة».



وقال مسؤولون انفصاليون في جمهورية دونيتسك الشعبية: إنهم سلموا 9 أوكرانيين اليوم، مقابل 10 متمردين، وقالوا إن متمرداً آخرَ رفض العودة إلى دونيتسك.



وكانت آخر عملية كبيرة لتبادل السجناء بين المتمردين والقوات الأوكرانية جرت في ديسمبر 2019، حيث تبادل الجانبان 124 متمرداً، مقابل 76 أوكرانياً.



كانت الحرب بين الجانبين قد اندلعت منذ مارس 2014، عندما خرجت مظاهرات في أوكرانيا تقودها جماعات موالية لروسيا.



وتصاعدت المظاهرات، التي تلت ضم الاتحاد الروسي لشبه جزيرة القرم، إلى نزاع مسلح بين القوات الانفصالية والحكومة الأوكرانية.



وخلال الصراع قتل أكثر من 13 ألف شخص، ويتهم الغرب وأوكرانيا روسيا بتمويل المتمردين وتسليحهم، وهو ما تنفيه موسكو.



يشار إلى أن أوكرانيا حصلت على استقلالها من الاتحاد السوفياتي في أعقاب تفككه عام 1991.