محمد البحراوي

تقول إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إنه يكره للصائم الطِّيبُ واستنشاق البخور ونحوه.

قال في الشرح الصغير 1/695: (وكره التطيب نهاراً وكره شمُّه، أي الطيب ولو مذكراً نهاراً)، يعني: لأنه من جملة شهوة الأنف الذي يقوم مقام الفم، ولأن الطيب محرك لشهوة الفرج والصائم منهي عنها.

وهذا ما لم يصل إلى الحلق فإن وصل دخان البخور إلى الحلق بتعمد استنشاق الطيب كالعود والمصطكى ونحوهما، وجب القضاء، لأن ذلك الدخان جسم يتكيف به، فإذا لم يتعمد استنشاقه وإنما وصل بغير اختيار فلا قضاء عليه وصيامه صحيح كما في تبيين المسالك 2/665.

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة