أعلن وزير الصحة الإسباني أن حكومة البلاد تعتزم تخفيف القيود المفروضة على الحركة لأكثر من نصف سكان البلاد اعتباراً من الأسبوع المقبل.
وقال سلفادور إيلا اليوم الجمعة إن المناطق التي حققت أهداف تخفيف الإغلاق الوطني المستمر منذ زهاء شهرين تمثل 51% من سكان إسبانيا البالغ عددهم نحو 47 مليون نسمة.
واعتباراً من الاثنين المقبل، يسمح للأماكن المؤهلة للمرحلة التالية من التخفيف التدريجي للقيود بإعادة فتح مناطق الجلوس الخارجية للمطاعم والحانات الأصغر، مع إتاحة 50% من سعة المقاعد.
كما أنه المقرر أن يتم السماح بالتجمعات لما يصل إلى 10 أشخاص، ولمّ شمل الأسر، وأسواق الهواء الطلق، والخدمات في الكنائس، وافتتاح المتاحف، على الرغم من بعض القيود.
ولم تتأهل منطقة مدريد، التي تتصدر إسبانيا في عدد حالات الإصابة بالفيروس المستجد بأكثر من 64 ألف حالة مؤكدة، وكذلك معظم مناطق كتالونيا التي سجلت ما يزيد على 51 ألف حالة، للرفع الجزئي للقيود.
سجلت إسبانيا 26299 حالة وفاة بـ(كوفيد-19)، المرض الذي يسببه الفيروس المستجد، و260177 حالة إصابة مؤكدة.