الرؤية

أكدت الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أمل العفيفي، أن مسيرة العطاء التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ستظل خالدة، فهي مسيرة وطن أرسى دعائمه على حب الخير والتكافل المجتمعي والتلاحم الإنساني، مسيرة تعلو على لغة المصالح في العلاقات بين الدول وتنتصر للإنسان دون تفرقة أو تمييز.

وأضافت: «لقد تعلمنا من مدرسة الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أن الإنسان هو أغلى ثروات الأرض، وأن تكريم زايد للإنسان يجسد ما أمرنا به الله تعالى من إعلاء مكانة الإنسان والحفاظ على كرامته، ومن هنا جاءت فلسفة الشيخ زايد ورؤيته الحضارية للتعامل مع الإنسان منتصرة لهذه القيم، فالإنسان في فكر الشيخ زايد خلقه الله تعالى للعمل والعطاء وعمارة الكون، ومن هنا جاءت منجزات زايد التي ارتبطت كلها بسياق حضاري يجعل من الإنسان محور التنمية والحياة، والعمران في الأرض».

وقالت العفيفي: «إن واجبنا كتربويين وأولياء أمور أن نغرس منظومة القيم هذه في نفوس النشء، وأن نتعهدها بالرعاية والاهتمام يوماً بعد يوم، بحيث تظل هذه القيم حاضرة في حياتنا اليومية للأجيال المقبلة».

أخبار ذات صلة

«اصنع في الإمارات» يسجل 32 اتفاقية وصفقات محتملة بـ 110 مليارات درهم
شرطة أبوظبي تطلق «صيف بأمان 3» لتعزيز الوقاية والسلامة