سجلت شرطة هونغ كونغ عدة جرائم، ونفذت اعتقالات في ساعة مبكرة من صباح اليوم، حيث قام متظاهرون بأعمال شغب وسط حضور مكثف من جانب الشرطة، وذلك قبيل إقرار محتمل لقانون يجرم «إهانة» النشيد الوطني للصين.
وإذا تم إقرار القانون كما هو متوقع، فإن السخرية من نشيد «مسيرة المتطوعين» والإساءة له، يمكن أن تسفر عن حكم بالسجن لمدة تصل إلى 3 أعوام وغرامات تصل إلى 6 آلاف دولار.
وتحدثت الشرطة عن جرائم من جانب «مثيري الشغب» بدأت فجراً، بما في ذلك إغلاق طرق وخطوط للسكك الحديد بالقمامة والمسامير، وحيازة أسلحة هجومية، والحرق العمد.
وتم اعتقال 5 متظاهرين على الأقل، بينهم طالبان عمرهما 14 و15 عاماً.
ومنع حضور الشرطة المكثف المتظاهرين من تطويق مبنى المجلس التشريعي في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ويقضي مشروع القانون بأن تعلّم المدارس في هونغ كونغ النشيد الوطني الصيني، وأن تعزفه المؤسسات وتغنيه، مع معاقبة من يزدريه بالسجن أو الغرامة.
لكن المناهضين للهيمنة الصينية على هونغ كونغ ينظرون إلى الأمر باعتباره تعدياً من بكين على أسلوب الحياة في المدينة الصينية شبه المستقلة.
وتم اقتراح مشروع القانون في يناير 2019 بعد أن سخر جمهور من النشيد الوطني الصيني خلال مباريات دولية لكرة القدم في عام 2015.