أكدت بلدية مدينة أبوظبي استعدادها لمكافحة أسراب الجراد المهاجرة والتصدي لها بالطرق المعتمدة والمواد الآمنة الموصى بها.
وحذرت البلديات في الإمارة من تجميع الجراد النافق أو لمسه بأي شكل من الأشكال تفادياً للمضار الصحية التي قد تنجم عن ذلك.
وتداول مغردون معلومات عن وجود مجموعات من الجراد في مناطق متفرقة بأبوظبي مثل مدينة محمد بن زايد، منطقة الريف، مزارع العجبان، الشامخة، ليوا، الباهية وبني ياس وغيرها.
وشوهدت الجراد بأعداد متفرقة، وأحجام كبيرة، ليبدي مزارعون تخوفهم من تأثيرها على بعض مزارع التمر، في حين طمأنت البلدية أصحاب العزب والمزارع باتخاذ إجراءات فورية لمكافحتها دون أضرار.
ومن الطرق المتبعة في مكافحة الجراد الرش بالرذاذ متناهي الصغر عبر مرشات أرضية، تتم وفق خطة عمل مدروسة لاحتواء انتشارها والسيطرة عليها.
ومن الإجراءات التي تساعد على مكافحة انتشار الجراد، سرعة الإبلاغ عن رصده وعدم استخدام أية مبيدات غير مصرح بها إلى جانب الامتناع عن حرق مخلفات زراعية أو إحداث سحابة دخانية تفادياً لتشتت الجراد الأمر الذي يصعب مكافحته.
وكانت بلدية الظفرة أعلنت منذ يومين مواصلتها لعمليات مكافحة الجراد المهاجر برش المناطق الحدودية للدولة والعزب والغابات.
وأكدت تنفيذ عمليات مسح لكل المناطق وعمليات رصد ومتابعة ضمن خطتها لرفع مستوى الاستعداد والجاهزية.
وتعد أسراب الجراد الحالية عابرة ومهاجرة قادمة من الدول المجاورة وتتمتع بقدرة فائقة على الطيران والهجرة لمسافات طويلة.